العلاج اليدوي مقابل الأجهزة الحديثة: أيهما أفضل؟ مع د. منى صلاح

توضح دكتورة منى صلاح أخصائي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب، أن التطور التكنولوجي في مجال التأهيل الحركي لا يقلل من أهمية العلاج اليدوي، بل يُكمله. فكل طريقة لها دور محدد حسب حالة المريض، ونوع الإصابة، ومدى الاستجابة للعلاج.

في هذا المقال، نستعرض مقارنة واضحة بين العلاج اليدوي والأجهزة الحديثة، ونوضح متى يُفضل كل منهما، بناءً على خبرة دكتورة منى صلاح في التعامل مع مختلف الحالات.

 ما هو العلاج اليدوي؟

العلاج اليدوي (Manual Therapy) هو أسلوب يستخدم فيه الأخصائي يديه لتحسين حركة المفاصل والأنسجة الرخوة، ويشمل:

• تحريك وتعديل المفاصل

• تدليك الأنسجة العميقة

• فك الالتصاقات العضلية

• تخفيف التقلصات وتحسين المرونة

وتشير دكتورة منى صلاح إلى أن هذا النوع من العلاج فعال بشكل خاص في حالات التيبس، التقلصات العضلية، وآلام أسفل الظهر والرقبة.

 ما دور الأجهزة الحديثة في العلاج الطبيعي؟

تستخدم الأجهزة في:

• تحفيز العضلات بالكهرباء (TENS, EMS)

• الموجات فوق الصوتية

• العلاج بالليزر منخفض المستوى

• الموجات التصادمية (Shockwave Therapy)

• أجهزة العلاج الحراري أو التبريد الموضعي

وترى دكتورة منى صلاح أن هذه الأجهزة تلعب دورًا كبيرًا في تقليل الألم وتحفيز التئام الأنسجة، خاصة بعد الإصابات الحادة أو العمليات الجراحية.

 متى نختار اليدوي؟ ومتى نستخدم الأجهزة؟

وفقًا لما توضحه دكتورة منى صلاح، فإن:

• العلاج اليدوي يناسب الحالات المزمنة، آلام المفاصل، تيبس العضلات، والاحتكاك العضلي.

• الأجهزة مفيدة في حالات الألم الحاد، الإصابات الحديثة، ومرحلة ما بعد العمليات الجراحية.

لكن الدمج بين الطريقتين غالبًا ما يعطي أفضل النتائج، حسب تقييم الحالة.

 رأي دكتورة منى صلاح

تؤكد دكتورة منى صلاح أن نجاح العلاج الطبيعي لا يتوقف على نوع الوسيلة المستخدمة فقط، بل على خبرة الأخصائي، تقييم الحالة بدقة، والمتابعة المستمرة. فبعض الحالات تستفيد أكثر من اليدوي، وأخرى من الأجهزة، بينما الأغلبية تحتاج مزيجًا منهما.