تغذية مريض الأورام: ما الذي يجب الانتباه إليه مع أ.د علاء قنديل

الأستاذ الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام، يؤكد أن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في تحسين استجابة المريض للعلاج وتقليل الأعراض الجانبية خلال فترة تلقي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي. فالجسم الذي يتلقى العناصر الغذائية المناسبة يكون أكثر قدرة على التحمل والمقاومة.

في هذا المقال، يوضح الأستاذ الدكتور علاء قنديل أهم الاعتبارات الغذائية التي يجب الانتباه لها أثناء علاج الأورام، وما هي النصائح التي تساعد على دعم المناعة وتحسين نوعية الحياة.

 لماذا التغذية مهمة لمريض الأورام؟

العلاج الكيماوي أو الإشعاعي يؤثر بشكل كبير على الشهية والهضم، وقد يؤدي إلى فقدان الوزن، ضعف المناعة، أو تغيرات في التذوق. ويشير الأستاذ الدكتور علاء قنديل إلى أن التغذية الجيدة:

• تُحسن من استجابة الجسم للعلاج

• تُقلل من مضاعفات العلاج

• تُساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية

• تُعزز من تعافي الأنسجة ومناعة الجسم

 العناصر الغذائية الأساسية

ينصح الأستاذ الدكتور علاء قنديل بالتركيز على:

• البروتينات: لدعم بناء الأنسجة والعضلات (مثل: الدجاج، البيض، الأسماك، البقوليات)

• الكربوهيدرات الصحية: كمصدر للطاقة (مثل: الشوفان، البطاطا، الأرز البني)

• الدهون المفيدة: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات

• السوائل: لترطيب الجسم وتعويض الفقد أثناء العلاج

• الفيتامينات والمعادن: عبر الخضروات والفواكه الطازجة، لتعزيز المناعة

 ما الذي يجب تجنبه؟

يشدد الأستاذ الدكتور علاء قنديل على ضرورة تجنب:

• الأطعمة المصنعة والمقلية

• السكريات الزائدة والمشروبات الغازية

• اللحوم غير المطهية جيدًا

• المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب

• تناول كميات كبيرة من الأعشاب دون إشراف طبي

 نصائح عملية لمريض الأورام

وفقًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور علاء قنديل، هذه بعض النصائح:

• تناول وجبات صغيرة متكررة بدلًا من وجبات ثقيلة

• تحضير الطعام بطريقة سهلة الهضم (مشوي، مسلوق، مطهو على البخار)

• الاهتمام بنظافة الطعام لتقليل خطر العدوى

• الاستعانة بأخصائي تغذية علاجية لوضع خطة غذائية شخصية

• عدم إجبار المريض على تناول الطعام في حال الغثيان، بل تقديم بدائل خفيفة

 الخلاصة

تغذية مريض الأورام ليست رفاهية، بل عنصر أساسي في خطة العلاج. ويوضح الأستاذ الدكتور علاء قنديل أن الاهتمام بالنظام الغذائي لا يساعد فقط في دعم الجسد أثناء العلاج، بل يحسّن من الحالة النفسية ويُقلل من آثار العلاج الجانبية.