علاج الإصابات الرياضية والكسور الدقيقة مع د.علاء البنا

تاريخ النشر: 2025-07-01 | كتب: دكتور علاء البنا استشاري العظام والعمود الفقرى


دكتور علاء البنا استشاري العظام والعمود الفقرى يوضح أن الإصابات الرياضية والكسور الدقيقة تُعد من أكثر الحالات شيوعًا بين الرياضيين والهواة، وتحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج متخصص لتجنب المضاعفات والعودة السريعة إلى النشاط. بعض الإصابات قد تبدو بسيطة في البداية لكنها تتفاقم مع الإهمال أو العلاج غير المناسب.

في هذا المقال، نتعرف على أنواع الإصابات الشائعة، وأفضل طرق التعامل معها كما يوضحها دكتور علاء البنا.


 ما هي الإصابات الرياضية والكسور الدقيقة؟

الإصابات الرياضية تشمل:

  • التمزقات العضلية

  • التواءات المفاصل

  • إصابات الأربطة مثل الرباط الصليبي

  • احتكاك الأوتار والتهاباتها

أما الكسور الدقيقة (Stress Fractures)، فهي شروخ صغيرة بالعظام تحدث نتيجة إجهاد متكرر أو تحميل زائد على العظام دون راحة كافية.


 الأعراض التي تستدعي الفحص العاجل

يشير دكتور علاء البنا إلى أن الأعراض التالية قد تدل على إصابة تحتاج لتدخل متخصص:

  • ألم مستمر بعد المجهود أو أثناء الراحة

  • تورم موضعي في منطقة معينة

  • صعوبة في تحريك المفصل أو الطرف المصاب

  • كدمات أو تغيّر في لون الجلد

  • الشعور بـ"طقطقة" أثناء الحركة


 كيف يتم التشخيص؟

يعتمد التشخيص على:

  • الفحص الإكلينيكي الدقيق

  • الأشعة العادية أو المقطعية

  • الرنين المغناطيسي في الحالات الدقيقة

  • تقييم مدى استقرار المفصل أو تأثير الإصابة على الحركة

ويؤكد دكتور علاء البنا أن التشخيص المبكر يُجنب الحاجة لتدخلات جراحية لاحقًا.


 خطة العلاج

تختلف خطة العلاج حسب نوع الإصابة، وقد تشمل:

  • الراحة والتبريد والرفع في الإصابات البسيطة

  • الجبائر أو الدعامات في حالات الكسور الدقيقة

  • العلاج الطبيعي لتأهيل العضلات والمفاصل

  • حقن موضعية مضادة للالتهاب

  • التدخل الجراحي في حال تمزق الأربطة أو الكسر المعقد

دكتور علاء البنا يُفضل دائمًا العلاج التحفظي متى أمكن، ويختار الجراحة فقط عند الضرورة لضمان التعافي السريع.


 الخلاصة

الكسور الدقيقة والإصابات الرياضية تحتاج لتدخل متخصص لضمان الشفاء الكامل والعودة للنشاط بأمان. ويؤكد دكتور علاء البنا أن خطة العلاج يجب أن تكون مخصصة لكل حالة بناءً على نوع الإصابة، ومدى تأثيرها على الأداء الحركي، وسرعة الاستجابة للعلاج.