تاريخ النشر: 2025-07-01 | كتب: دكتور علاء البنا استشاري العظام والعمود الفقرى
دكتور علاء البنا استشاري العظام والعمود الفقرى يوضح أن الانزلاق الغضروفي يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لآلام الظهر والرقبة، وقد تتفاوت أعراضه ما بين خفيفة ومزعجة إلى حادة ومؤثرة على الحركة وجودة الحياة. ورغم أن العديد من الحالات تتحسن بالعلاج التحفظي، إلا أن بعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي.
في هذا المقال، نتعرف مع دكتور علاء البنا على العلامات التي تستدعي الجراحة، وأبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج الغضروف.
الانزلاق الغضروفي هو خروج المادة الجيلاتينية من القرص الغضروفي الفاصل بين الفقرات، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب المحيطة. وغالبًا ما يصيب الفقرات القطنية أو العنقية.
من أبرز الأعراض:
ألم في أسفل الظهر أو الرقبة
شعور بالتنميل أو الوخز في الأطراف
ضعف في العضلات
صعوبة في الحركة أو الجلوس لفترات طويلة
يشير دكتور علاء البنا إلى أن التدخل الجراحي يُصبح ضروريًا في الحالات التالية:
استمرار الألم رغم العلاج لعدة أسابيع
ضعف متزايد في القدم أو الذراع
صعوبة في المشي أو الاتزان
مشكلات في التحكم في البول أو الإخراج (علامة طارئة)
ضغط واضح على العصب في الأشعة
بحسب شدة الحالة، يتم اختيار نوع التدخل المناسب، مثل:
استئصال الجزء المنزلق من الغضروف (Microdiscectomy)
جراحات المنظار لتقليل التدخل الجراحي
تثبيت الفقرات عند الحاجة لحماية الأعصاب
ويُؤكد دكتور علاء البنا أن الجراحات الحديثة تُجرى بأقل تدخل ممكن مع تعافٍ أسرع ونتائج ممتازة.
بعد العملية، يُنصح المريض بـ:
الحركة المبكرة تحت إشراف الطبيب
تجنب الانحناء أو رفع الأثقال
ممارسة تمارين تقوية الظهر بعد التئام الجرح
الالتزام بالعلاج الطبيعي عند الحاجة
ويضيف دكتور علاء البنا أن نسب نجاح الجراحات الحديثة مرتفعة، وتؤدي إلى تحسن ملحوظ في الألم والحركة.
جراحة الانزلاق الغضروفي ليست الخيار الأول، لكنها قد تكون الحل الأفضل في بعض الحالات المتقدمة. بفضل خبرات مثل خبرة دكتور علاء البنا، يمكن إجراء التدخل المناسب في الوقت المناسب وبأفضل النتائج الممكنة.