تاريخ النشر: 2025-07-01 | كتب: دكتور كريم كمال إستشارى النساء والتوليد والحقن المجهرى والمناظير النسائية والحمل الحرج
دكتور كريم كمال استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري والمناظير النسائية والحمل الحرج، يوضح أهمية منظار الرحم كأداة دقيقة تُستخدم في تشخيص وعلاج العديد من مشكلات الرحم، خاصة في حالات تأخر الإنجاب أو تكرار الإجهاض أو النزيف غير المبرر.
في هذا المقال، نتعرف مع دكتور كريم كمال على الحالات التي تستدعي منظار الرحم، وفوائده، وكيفية إجرائه بأمان.
منظار الرحم هو إجراء يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا دقيقة عبر عنق الرحم، لتصوير التجويف الرحمي من الداخل. ويمكن استخدامه لأغراض تشخيصية أو علاجية، دون الحاجة لشق جراحي.
يوضح دكتور كريم كمال أن منظار الرحم يُعد إجراءً هامًا في الحالات التالية:
تأخر الحمل أو عدم تفسير أسباب العقم
الإجهاض المتكرر
نزيف غير منتظم أو شديد بدون سبب واضح
الاشتباه في وجود لحميات أو التصاقات داخل الرحم
متابعة نتائج عملية سابقة أو تقييم تجويف الرحم قبل الحقن المجهري
يُستخدم لفحص تجويف الرحم وتحديد سبب المشكلة دون إجراء أي تدخل جراحي.
يُستخدم لإزالة أي لحميات، أو فتح الالتصاقات، أو كيّ مناطق النزيف، مما يساعد في تحسين فرص الحمل وتخفيف الأعراض.
دكتور كريم كمال يوضح أن المنظار العلاجي يمكن أن يتم مباشرة بعد المنظار التشخيصي في نفس الجلسة، حسب الحالة.
يتم في وقت قصير (15–30 دقيقة)
بدون شق جراحي أو إقامة بالمستشفى
نسبة أمان عالية ومضاعفات نادرة
دقة كبيرة في تشخيص الأسباب الخفية لتأخر الحمل
يُحسن بشكل مباشر من نتائج الحقن المجهري في بعض الحالات
منظار الرحم هو إجراء بسيط لكنه شديد الأهمية في تقييم وعلاج أسباب تأخر الإنجاب أو اضطرابات الدورة. ويؤكد دكتور كريم كمال أن اللجوء للمنظار في الوقت المناسب قد يحدث فارقًا كبيرًا في فرص الحمل والنجاح العلاجي.