تاريخ النشر: 2025-06-30 | كتب: دكتور أحمد محمد خميس إستشاري جراحة العظام و الكسور
دكتور أحمد محمد خميس، استشاري جراحة العظام والكسور بجامعة الإسكندرية، وعضو الأكاديمية الأمريكية لجراحة العظام، واستشاري جراحات المفاصل والمناظير وتقويم تشوهات العظام، يوضح في هذا المقال متى يُعد انحراف العمود الفقري حالة تستدعي التدخل الجراحي، وما هي أحدث التقنيات المستخدمة في تقويمه بشكل آمن وفعّال.
انحراف العمود الفقري، أو ما يُعرف بالجنف (Scoliosis)، هو انحناء جانبي غير طبيعي للعمود الفقري يظهر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وقد يكون خلقيًا أو مكتسبًا نتيجة أمراض عضلية أو عصبية.
يؤكد دكتور أحمد محمد خميس أن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة هما مفتاح التعامل الناجح مع هذه الحالة.
يُوضح دكتور أحمد محمد خميس أن قرار الجراحة يُتخذ عند الحالات التالية:
انحناء العمود الفقري أكثر من 45–50 درجة
استمرار التدهور رغم العلاج الطبيعي أو الحزام الطبي
وجود تشوه واضح يؤثر على المظهر العام
حدوث مضاعفات في التنفس أو ضغط على الأعضاء الداخلية
وجود ألم مزمن أو تأثر الحركة اليومية للمريض
الهدف من الجراحة، كما يشرح دكتور أحمد محمد خميس، هو:
تصحيح الانحراف وتحسين استقامة العمود الفقري
تثبيت الفقرات لمنع تطور الانحناء مستقبلاً
حماية الحبل الشوكي والأعصاب
تحسين وظائف التنفس والمظهر الجسدي
التخطيط الدقيق بالأشعة ثلاثية الأبعاد
فتح جراحي دقيق أو جراحة محدودة التداخل
زرع قضبان ودعامات معدنية لتثبيت العمود الفقري
استخدام براغٍي طبية خاصة تربط الفقرات وتُعيد الاستقامة
ويشير دكتور أحمد محمد خميس إلى أن الجراحات الحديثة تتميز بفعالية أكبر وألم أقل وفترة تعافٍ أقصر.
تحسن كبير في المظهر الجسدي ووضعية الجسم
اختفاء الآلام الناتجة عن الضغط العصبي
استعادة الثقة بالنفس خاصة لدى المراهقين
برنامج إعادة تأهيل منظم يشمل تمارين تقوية وتمدد
متابعة دورية لضمان ثبات النتائج
جراحة تقويم انحراف العمود الفقري تُعد خيارًا ضروريًا وفعّالًا في الحالات المتقدمة أو المعقدة، وتُسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المريض وظيفيًا وشكليًا. يوصي دكتور أحمد محمد خميس بضرورة المتابعة المبكرة مع أخصائي العظام لتحديد درجة الانحراف واختيار التوقيت الأنسب للتدخل. ومع التقدم الطبي، أصبحت الجراحة أكثر أمانًا ونتائجها مبشرة على المدى الطويل.