تاريخ النشر: 2025-06-29 | كتب: دكتورة دينا على عيد إستشارى أمراض النساء والتوليد والحقن المجهرى
دكتورة دينا علي عيد استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، والحمل الحرج وطب الجنين، زميلة الكلية الملكية بلندن ودبلن، وماجستير أمراض النساء والتوليد من كلية الطب – جامعة الإسكندرية، توضح في هذا المقال العلاقة بين عمر المرأة وفرص نجاح عملية الحقن المجهري، وتقدم نصائح طبية مهمة لتعزيز النتائج.
الحقن المجهري هو أحد أكثر وسائل الإخصاب المساعد استخدامًا لعلاج تأخر الحمل، ويتم فيه حقن حيوان منوي واحد داخل بويضة ناضجة في المعمل، ثم تُزرع الأجنة الناتجة في الرحم بعد مراقبة نموها.
وتُعد هذه التقنية خيارًا هامًا في حالات:
ضعف الحيوانات المنوية
انسداد قناتي فالوب
تقدم عمر الزوجة
فشل المحاولات السابقة للحمل الطبيعي
تؤكد دكتورة دينا علي عيد أن العمر هو من أهم العوامل المؤثرة على نجاح الحقن المجهري، وذلك لأسباب تتعلق بجودة البويضات واستجابة الجسم للعلاج، حيث:
كلما تقدمت المرأة في العمر، خاصة بعد سن 35، تقل كفاءة البويضات من حيث النضج والانقسام السليم، مما يؤدي إلى:
انخفاض معدل الإخصاب
زيادة فرص حدوث تشوهات جينية في الأجنة
ضعف نسبة انغراس الأجنة في الرحم
الاحتياطي المبيضي يقل بشكل طبيعي بمرور الوقت، مما يجعل استجابة الجسم لأدوية التنشيط أقل كفاءة، وتنتج عددًا أقل من البويضات.
مع العمر، تزداد فرص حدوث إجهاض مبكر بسبب الأجنة غير السليمة جينيًا.
العمر | نسبة النجاح التقريبية |
---|---|
أقل من 35 سنة | 50 – 60% |
من 35 إلى 37 سنة | 40 – 45% |
من 38 إلى 40 سنة | 30 – 35% |
من 41 إلى 43 سنة | 15 – 20% |
بعد 44 سنة | أقل من 10% |
دكتورة دينا علي عيد توصي بمجموعة من الخطوات التي قد تزيد من فرص الحمل:
تقييم مخزون المبيض مبكرًا باستخدام تحليل AMH
استخدام بروتوكولات تنشيط مخصصة حسب الحالة
دعم البطانة الرحمية بهرمونات مناسبة
إجراء فحص الأجنة الجيني (PGT-A) خاصة بعد سن 37
الحفاظ على نمط حياة صحي قبل وأثناء العلاج
في بعض الحالات، توصي دكتورة دينا علي عيد النساء تحت سن 35 – واللاتي قد يؤخرن الحمل لأسباب اجتماعية أو طبية – بتجميد البويضات لضمان فرص مستقبلية أعلى للحمل عند التقدم في السن.