تاريخ النشر: 2025-06-29 | كتب: دكتور ايهاب الطيب استشارى امراض النساء و التوليد و الحقن المجهرى
د. إيهاب الطيب استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، وجراحات الأورام والتجميل النسائي، زميل الكلية الملكية بلندن ودبلن، وحاصل على البورد الأوروبي لجراحات الأورام النسائية وجراحات ترميم الحوض من بروكسل، يوضح في هذا المقال الحالات التي تستدعي جراحات ترميم الحوض، وأحدث الأساليب الجراحية لعلاج ضعف عضلات الحوض والهبوط المهبلي.
ترميم الحوض هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الجراحات النسائية التي تهدف إلى إصلاح ورفع أعضاء الحوض التي تعرضت للهبوط أو الارتخاء نتيجة ضعف العضلات والأربطة الداعمة، ويشمل:
هبوط الرحم
هبوط المثانة (السَلس البولي)
هبوط المستقيم
اتساع أو ترهّل المهبل
د. إيهاب الطيب يوضح أن ضعف عضلات الحوض يحدث نتيجة عوامل متعددة، منها:
الولادة الطبيعية المتكررة، خصوصًا إذا كانت مع استخدام الجفت أو الشفط.
التقدم في السن وانقطاع الدورة الشهرية، مما يقلل من مرونة الأنسجة الداعمة.
البدانة أو السمنة المفرطة، والتي تضغط على عضلات الحوض بشكل مستمر.
السعال المزمن أو الإمساك المزمن، مما يؤدي إلى ضغط مستمر على قاع الحوض.
عمليات جراحية سابقة في الحوض، قد تضعف دعم الأعضاء الداخلية.
يشير د. إيهاب الطيب إلى ضرورة التدخل الجراحي في الحالات التالية:
الشعور بثقل أو ضغط في المهبل
صعوبة أو ألم أثناء العلاقة الزوجية
سلس البول أو التبول اللاإرادي
بروز أنسجة من فتحة المهبل
الشعور بعدم اكتمال التبول أو التبرز
عند وجود هذه الأعراض، يجب إجراء تقييم دقيق يشمل الفحص الإكلينيكي والموجات الصوتية وربما منظار مهبلي.
د. إيهاب الطيب يوضح أن الجراحة تُختار حسب الحالة، وتتضمن:
لعلاج هبوط المثانة أو المستقيم.
باستخدام خيوط خاصة أو شبكة جراحية داعمة (في حالات الهبوط الكامل).
في حالات السلس البولي.
لتحسين الشكل والوظيفة معًا، مما يعيد للمرأة ثقتها وراحتها.
إجراؤها عبر المهبل أو باستخدام المنظار
تقليل وقت الإقامة بالمستشفى
نتائج وظيفية وتجميلية ممتازة
عودة سريعة للحياة اليومية
تقنيات دقيقة لتقليل فرص تكرار الهبوط