تاريخ النشر: 2025-06-29 | كتب: دكتور ايهاب الطيب استشارى امراض النساء و التوليد و الحقن المجهرى
د. إيهاب الطيب استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، وجراحات الأورام والتجميل النسائي، زميل الكلية الملكية في لندن ودبلن، وحاصل على البورد الأوروبي لجراحات الأورام النسائية وترميم الحوض من بروكسل – بلجيكا، يوضح في هذا المقال الأسباب الشائعة لفشل الحقن المجهري، ويقدّم نصائح علمية للوقاية وتحسين فرص النجاح.
الحقن المجهري هو أحد أهم تقنيات الإخصاب المساعد، يُستخدم لعلاج تأخر الإنجاب، خاصةً في حالات ضعف الحيوانات المنوية أو فشل الإخصاب الطبيعي.
ويتم خلاله حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة تحت الميكروسكوب، ثم تُزرع الأجنة الناتجة في الرحم.
د. إيهاب الطيب يؤكد أن فشل العملية لا يعني بالضرورة وجود خطأ، بل قد يكون نتيجة لأحد الأسباب التالية:
حتى مع إجراء الحقن المجهري، قد تكون الخلايا غير قابلة للإخصاب أو لا تنتج أجنة سليمة.
قد تبدو الأجنة سليمة شكليًا، لكنها غير طبيعية جينيًا، وبالتالي لا تنغرس في الرحم.
ويحدث غالبًا بسبب التهابات غير مكتشفة، أو خلل في الهرمونات، أو ضعف التروية الدموية.
د. إيهاب الطيب يوضح أن التوقيت المثالي لزرع الأجنة عامل حاسم في نجاح العملية.
وجود أجسام مضادة أو ميل لتجلط الدم قد يُفشل انغراس الجنين رغم سلامته.
تقييم شامل قبل بدء البروتوكول
يشمل تحاليل هرمونية، وسونار تفصيلي، وتحاليل مناعية، لضبط خطة العلاج.
اختيار بروتوكول منشطات مناسب لكل حالة
يحدده د. إيهاب الطيب بناءً على العمر والمخزون ونوعية البويضات.
فحص الأجنة جينيًا قبل النقل (PGT)
خاصة في حالات الفشل المتكرر أو تقدم عمر الزوجة.
علاج التهابات الرحم أو الزوائد اللحمية قبل النقل
بالفحص بالمنظار الرحمي وتطهير الرحم بدقة.
دعم بطانة الرحم بالهرمونات المناسبة
وتقييم سمك البطانة وتدفق الدم باستخدام الموجات فوق الصوتية.
علاج تجلّط الدم أو الخلل المناعي إذا وُجد
باستخدام أدوية مثل الأسبرين أو الهيبارين بعد تقييم الحالة.
نعم، وغالبًا ما تكون المحاولة الثانية أو الثالثة أكثر نجاحًا إذا تم تحليل أسباب الفشل السابق بدقة.
د. إيهاب الطيب يؤمن بأن كل حالة تستحق بروتوكولًا خاصًا وفقًا للتاريخ المرضي والاستجابة السابقة.