تاريخ النشر: 2025-06-29 | كتب: دكتور محمد محسن ماجستير جراحة المسالك البولية والتناسلية و الذكورة
د. محمد محسن استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية والذكورة، زميل نادايا – الهند، وعضو الجمعية الأوروبية للمسالك البولية (EAU)، ورئيس قسم بمستشفى الشرطة، يوضح في هذا المقال أهم أسباب تكرار حصوات الكلى، ويقدم نصائح عملية للوقاية منها باستخدام أحدث وسائل التشخيص والعلاج بدون جراحة.
حصوات الكلى هي ترسبات صلبة تتكون داخل الكلى نتيجة تجمع الأملاح والمعادن، وتتنوع في الحجم والمكونات. قد تسبب هذه الحصوات ألمًا شديدًا في الجنب أو الظهر، وتكرارها يمثل تحديًا طبيًا يستدعي التشخيص الدقيق والمتابعة المستمرة.
د. محمد محسن يشير إلى أن السبب لا يكون واحدًا، بل قد تتداخل عدة عوامل، منها:
قلة السوائل تؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح في البول، ما يسهل ترسبها وتكوين الحصوات.
تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء أو الملح أو الأطعمة المصنعة يزيد من خطر تكرار الحصوات، خاصة حصوات الكالسيوم أو حمض اليوريك.
بعض الأشخاص لديهم استعداد جيني لتكوين الحصوات، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمشكلة.
الضيق أو الارتجاع البولي قد يعيق تصريف البول، مما يسهم في ترسب الأملاح.
هذه الحالات ترفع من تركيز بعض المواد في البول وتزيد من خطر التكوّن المتكرر للحصوات.
يعتمد د. محمد محسن على بروتوكولات دقيقة تشمل:
تحاليل البول الشامل ومزرعة البول
تحاليل الدم لتقييم نسب الكالسيوم وحمض اليوريك
أشعة مقطعية أو سونار للكشف عن أماكن الحصوات بدقة
تحليل تركيب الحصوة (إن أمكن) لتحديد سبب تكوّنها
شرب 2.5 إلى 3 لتر من الماء يوميًا
لضمان تدفق البول وطرد الأملاح الزائدة
تقليل البروتين الحيواني والملح في الطعام
وخصوصًا عند مرضى الحصوات الكالسيومية أو اليوراتية
الإكثار من الخضروات الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ
مع تقليل الأغذية الغنية بالأوكسالات مثل السبانخ
ممارسة الرياضة بانتظام
لتحسين وظائف الكلى والدورة الدموية
المتابعة الدورية مع الطبيب المختص
خصوصًا بعد كل نوبة لتحديد خطة علاج ووقاية فردية
يؤكد د. محمد محسن أن الحصوات المتكررة أو الكبيرة قد تتطلب التدخل بدون جراحة باستخدام المنظار المرن أو الليزر، وهي تقنيات فعالة وآمنة تقلل من فرص التكرار وتحافظ على الكلى في أفضل حال.