تاريخ النشر: 2025-06-29 | كتب: دكتور أحمد الطحان إستشاري جراحات التجميل وجراحة أورام وغدد الرأس والرقبة
تورم الغدة اللعابية من الأعراض الشائعة التي قد لا يلتفت إليها البعض، رغم أنها قد تكون مؤشرًا على أمراض بسيطة أو أورام حميدة أو خبيثة. وفي هذا المقال، يوضح دكتور أحمد الطحان أبرز أسباب التورمات بالغدد اللعابية، وكيف يتم التشخيص والعلاج بأحدث الطرق الجراحية.
الغدد اللعابية هي المسؤولة عن إفراز اللعاب الذي يساعد في الهضم وترطيب الفم. وأهمها:
الغدة النكافية (خلف الأذن)
الغدة تحت الفك السفلي
الغدة تحت اللسان
وقد تتورم هذه الغدد نتيجة التهابات أو وجود أورام.
يؤكد دكتور أحمد الطحان أن هناك علامات يجب الانتباه لها:
تورم ثابت لا يختفي مع الوقت
كتل تنمو تدريجيًا في الرقبة أو تحت الفك
ألم مستمر أو إفرازات غير طبيعية من الفم
صعوبة في البلع أو تحريك الفك
إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب التوجه فورًا للطبيب المختص لتقييم الحالة.
يعتمد التشخيص الدقيق على:
الكشف الإكلينيكي لتحديد حجم ومكان التورم
السونار أو الأشعة المقطعية لتقييم طبيعة الورم
أخذ عينة (FNA أو باثولوجي) لتحليل الخلايا وتحديد إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا
بحسب نوع الورم ومكانه، يضع دكتور أحمد الطحان خطة علاجية متكاملة تشمل:
للحالات الناتجة عن عدوى بسيطة أو انسداد القنوات اللعابية.
في حال وجود أورام حميدة أو خبيثة، يتم استئصال الغدة المصابة بأمان مع الحفاظ على الأعصاب والأنسجة المحيطة.
بعض الحالات قد تحتاج إلى علاج إشعاعي أو كيماوي بعد الجراحة، خاصة في الأورام الخبيثة.
"تورم الغدة اللعابية لا يجب تجاهله، خاصة إذا استمر لأكثر من أسبوعين أو صاحبه ألم أو تغير في الحجم. التشخيص المبكر يضمن علاجًا فعالًا ويحافظ على جودة حياة المريض."