تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: دكتور محمد غانم ماجستير التركيبات الصناعية و زراعة الاسنان
زراعة الأسنان أصبحت من الحلول الرائدة لتعويض الأسنان المفقودة، لكن السؤال الأهم: هل تصلح الزراعة لكل الحالات؟ يوضح د. محمد غانم، ماجستير التركيبات الصناعية وزراعة الأسنان، أن قرار إجراء الزراعة يعتمد على تقييم دقيق لحالة الفم والعظام والصحة العامة لكل مريض.
هي عملية جراحية تهدف إلى غرس جذور صناعية (غالبًا من التيتانيوم) في عظام الفك لتعويض الأسنان المفقودة، ومن ثم تثبيت التركيبات عليها. تتم الزراعة باستخدام تقنيات متطورة مثل الدليل الجراحي لضمان الدقة والثبات.
بحسب د. محمد غانم، تصلح الزراعة في الحالات التالية:
فقدان سن أو أكثر مع وجود عظام فك كافية.
صحة فموية جيدة دون التهابات شديدة في اللثة.
عدم وجود أمراض مزمنة غير منضبطة (مثل السكري أو هشاشة العظام دون علاج).
الامتناع عن التدخين أو على الأقل تقليله بشدة لضمان التئام الزرعات.
يوضح د. محمد غانم أن هناك حالات تحتاج أولًا إلى تحضير وعلاج قبل الزراعة:
فقدان كثافة أو سماكة العظام: يمكن في هذه الحالة إجراء تطعيم عظمي.
التهابات نشطة في اللثة أو الفم: يجب علاجها قبل الزراعة.
مشاكل صحية تمنع التئام الجروح، مثل العلاج الكيميائي أو أمراض مناعية.
ثبات قوي للأسنان المزروعة.
شكل طبيعي لا يختلف عن الأسنان الأصلية.
الحفاظ على العظام من الذوبان.
عدم الحاجة لنحت الأسنان المجاورة كما في التركيبات التقليدية.
"أهم خطوة هي التقييم الصحيح باستخدام الأشعة ثلاثية الأبعاد والتشخيص بالفم والكاميرا، ثم تحديد خطة علاج مناسبة حسب كل حالة."