تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: دكتور احمد الشريف مدرس و استشارى جراحة الرأس و العنق و الغدد الصماء
دكتور أحمد الشريف هو مدرس واستشاري جراحة الرأس والعنق والغدد الصماء بكلية الطب – جامعة الإسكندرية، وحاصل على دكتوراه في جراحة الغدد الصماء والجراحة العامة. يتمتع بخبرة أكثر من 12 سنة في جراحات الغدة الدرقية، الغدد الجار درقية، الغدد اللعابية، وأورام الغدد الليمفاوية وأورام الرقبة الحميدة والخبيثة.
الغدد الليمفاوية جزء أساسي من الجهاز المناعي، وتوجد في أماكن متعددة من الجسم، بما في ذلك الرقبة. وقد تتضخم هذه الغدد نتيجة التهابات بسيطة، أو في حالات أكثر خطورة مثل الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة (مثل اللمفوما أو الانتقالات السرطانية).
يعتمد د. أحمد الشريف على بروتوكول دقيق في التشخيص يشمل:
الفحص الإكلينيكي الدقيق لتحديد حجم وملمس وموقع الغدد المتضخمة.
الموجات الصوتية (السونار) على الرقبة لرؤية تفاصيل الغدد.
الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار الورم.
خزعة إبرة دقيقة (Fine Needle Aspiration) أو عينة جراحية لتحديد طبيعة الورم.
تحاليل الدم والمناعة لدعم التشخيص، خاصة في حالات الأورام الليمفاوية الخبيثة.
بحسب تقييم د. أحمد الشريف، يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات التالية:
وجود كتلة ثابتة الحجم أو متزايدة مع الوقت.
الاشتباه في ورم خبيث أو انتقال من ورم أولي آخر.
الفشل في التشخيص الدقيق بالعينة الإبرية، مما يستدعي استئصال عينة جراحية.
الضغط على الهياكل الحيوية بالرقبة مثل القصبة الهوائية أو الأوعية الدموية.
الجراحة تتم بدقة شديدة مع الحفاظ على الأعصاب والأوعية الهامة.
تُجرى العملية غالبًا تحت التخدير الكلي.
يتم استئصال الغدة أو الكتلة بشكل آمن مع إرسالها للتحليل الباثولوجي.
في حال الأورام الخبيثة، قد تتبع الجراحة خطة علاجية تشمل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي حسب التشخيص النهائي.
متابعة دورية في العيادة لضمان التئام الجرح وعدم عودة الورم.
تقييم شامل بالأشعة والتحاليل كل فترة.
في حالات الأورام الخبيثة، يُتابع المريض مع فريق متعدد التخصصات لاستكمال العلاج.
يستقبل د. أحمد الشريف الحالات التي تعاني من أورام الرقبة والغدد الليمفاوية ويقدم لها أحدث طرق التشخيص والعلاج الجراحي المتخصص، بدقة وأمان، مع متابعة مستمرة لما بعد الجراحة.