تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: اكاديمية النور للتخاطب دكتورة نانسى قدرى
يُعد النطق أحد أهم مراحل تطور الطفل، وهو مؤشر أساسي على نموه العقلي واللغوي. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال تأخرًا في النطق، وهو أمر يُقلق الأهل ويحتاج إلى تدخل مبكر.
في هذا المقال، توضح دكتورة نانسي قدري، أخصائية التخاطب وتعديل السلوك وتنمية المهارات، أبرز أسباب تأخر النطق، وكيفية علاجه مبكرًا بشكل فعّال.
تأخر النطق هو تأخر الطفل في إصدار الكلمات أو الجمل المناسبة لعمره الزمني، سواء من حيث عدد الكلمات أو وضوحها أو استخدامها بشكل سليم في الجمل.
ضعف السمع أو التهابات الأذن المتكررة قد تمنع الطفل من التقاط الأصوات بشكل سليم.
مثل التوحد أو فرط الحركة وتشتت الانتباه، تؤثر على تطور اللغة والكلام.
ضعف في عضلات الفم أو اللسان قد يُعيق القدرة على نطق الكلمات بوضوح.
قلة التفاعل اللفظي مع الطفل، أو الاعتماد المفرط على الشاشات قد يؤدي لتأخر اكتساب اللغة.
وجود تاريخ عائلي لحالات مشابهة قد يكون له دور.
تقول دكتورة نانسي قدري إنه إذا لم ينطق الطفل أي كلمات واضحة عند عمر سنة ونصف، أو لم يُكوّن جمل بسيطة عند عمر 3 سنوات، يُنصح بزيارة أخصائي التخاطب فورًا لإجراء تقييم شامل.
يتم تقييم القدرات السمعية، الذهنية، والنطقية للطفل لتحديد سبب التأخر.
برامج مخصصة تهدف لتدريب الطفل على إصدار الأصوات، تكوين الجمل، وتنمية المفردات.
دور الأهل مهم جدًا من خلال التحدث المستمر مع الطفل، قراءة القصص، والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية.
"التدخل المبكر هو مفتاح العلاج. كلما بدأت جلسات التخاطب في وقت أقرب، زادت فرص تحسن الطفل وتطوره بشكل طبيعي."