تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: دكتورة انجى اسلام ماجيستير أمراض النساء والتوليد
العديد من السيدات يتساءلن: "هل يمكنني الولادة طبيعيًا بعد قيصرية سابقة؟"
تؤكد دكتورة إنجى إسلام أخصائى أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الحمل أن الولادة الطبيعية بعد القيصرية (VBAC) ممكنة في حالات كثيرة، لكنها تتطلب تقييمًا دقيقًا وشروطًا واضحة لضمان أمان الأم والجنين.
تشير دكتورة إنجى إسلام إلى أن نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية يعتمد على:
نوع الجرح في القيصرية السابقة (يفضل الجرح الأفقي السفلي)
مرور وقت كافٍ بين العمليتين (عادة لا يقل عن 18-24 شهرًا)
عدم وجود أكثر من عملية قيصرية سابقة
عدم وجود مشاكل في المشيمة أو الرحم
متابعة الحمل بشكل منتظم مع طبيب متخصص
توضح دكتورة إنجى إسلام أن الولادة القيصرية المتكررة قد تكون الخيار الأفضل في بعض الحالات، مثل:
وجود تمزق سابق في الرحم
وضع غير طبيعي للجنين
ضيق في الحوض أو عدم ملاءمة الولادة المهبلية
مشاكل صحية مثل الضغط المرتفع أو سكري الحمل
رغبة الأم في تكرار الولادة القيصرية لاعتبارات شخصية أو طبية
بحسب دكتورة إنجى إسلام، تشمل الفوائد ما يلي:
تجنب مخاطر الجراحة والتخدير
فترة تعافي أسرع بعد الولادة
تقليل فرص حدوث مضاعفات في الحمل القادم
إحساس أكبر بالرضا والإنجاز لدى بعض الأمهات
تشدد دكتورة إنجى إسلام على أهمية المتابعة الدقيقة خلال الحمل والتأكد من توفر الإمكانيات اللازمة للتدخل الجراحي السريع إذا استدعى الأمر أثناء الولادة.
ويُفضل أن تتم الولادة داخل مستشفى مجهز للتعامل مع حالات VBAC.
الولادة الطبيعية بعد القيصرية خيار ممكن وآمن في كثير من الحالات، لكنه يحتاج لتقييم دقيق ومتابعة مستمرة مع طبيبة خبيرة مثل دكتورة إنجى إسلام، التي توفر الرعاية المتكاملة لضمان ولادة آمنة لكِ ولطفلكِ.