السماعة خلف الأذن أم داخلها؟ دليلك مع أ/ محمد لطفي لاختيار الأنسب

تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: شركة الأمل لضعاف السمع للسماعات الطبية أ/ محمد لطفى


اختيار السماعة الطبية المناسبة لا يعتمد فقط على درجة ضعف السمع، بل يشمل أيضًا الشكل، الراحة، القدرة على التحكم، والمظهر.
يوضح أ/ محمد لطفي أن لكل نوع من السماعات مميزات تختلف بحسب نمط حياة المريض، ودرجة فقدان السمع، والميزانية المتاحة.


السماعة خلف الأذن (BTE): لماذا يفضلها الكثيرون؟

السماعة خلف الأذن تُوضع خلف صيوان الأذن وتتصل بقالب أو أنبوب رفيع داخل قناة الأذن.
يؤكد أ/ محمد لطفي أن هذا النوع مناسب لمختلف درجات ضعف السمع، ويتميز بما يلي:

  • قوة تكبير عالية تناسب كبار السن ودرجات الضعف الشديد

  • عمر بطارية أطول

  • سهولة الصيانة والتنظيف

  • إمكانية إضافة تقنيات بلوتوث وبرمجة متقدمة


السماعة داخل الأذن (ITE): راحة ومظهر جمالي

السماعات داخل الأذن تكون صغيرة الحجم وتُصمم خصيصًا لتتناسب مع شكل أذن كل شخص.
يوضح أ/ محمد لطفي أنها تناسب حالات فقدان السمع البسيط إلى المتوسط، ولها مميزات مثل:

  • شكل جمالي لا يكاد يُرى

  • ملاءمة لحركة الوجه ونظارات النظر

  • سهولة الاستخدام لمن يعانون من ضعف في حركة اليدين

لكنها قد لا تكون مناسبة للحالات الشديدة أو لمن لديهم إفرازات أذن متكررة.


كيف تختار الأنسب لك؟

يؤكد أ/ محمد لطفي أن الاختيار لا يتم عشوائيًا، بل بعد:

  • تقييم دقيق لدرجة السمع من خلال اختبار سمعي شامل

  • أخذ طبعة للأذن لقياس القناة بدقة

  • مراجعة أسلوب حياة المريض واحتياجاته اليومية

  • اختيار تصميم مناسب يسهل التعامل معه


المتابعة بعد التركيب

يشدد أ/ محمد لطفي على أن الخدمة لا تتوقف عند بيع السماعة، بل تشمل:

  • برمجة دقيقة بناءً على اختبار السمع

  • متابعة دورية لضبط الإعدادات

  • تقديم بطاريات أصلية وخدمات صيانة فورية عند الحاجة


خلاصة

الفرق بين السماعة خلف الأذن وداخلها لا يقتصر على الشكل، بل يشمل الأداء والراحة والملاءمة.
اختيارك الأفضل يبدأ من استشارة متخصص مثل أ/ محمد لطفي الذي يقدم خدمات شاملة بداية من الفحص وحتى التركيب والدعم المستمر.