تمزق الرباط الصليبي.. هل الجراحة ضرورية؟ مع د. رمضان أحمد رمضان

تاريخ النشر: 2025-06-28 | كتب: دكتور رمضان احمد رمضان استشارى جراحة العظام


يُعد تمزق الرباط الصليبي من أكثر إصابات الركبة شيوعًا، خاصة بين الرياضيين أو من يتعرضون لحركات عنيفة مفاجئة أثناء المشي أو القفز.
يؤكد دكتور رمضان أحمد رمضان استشاري جراحة العظام أن تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى جراحة أو علاج تأهيلي فقط، يعتمد على شدة التمزق ومستوى نشاط المريض.


ما هو الرباط الصليبي؟ ولماذا يتمزق؟

الرباط الصليبي الأمامي (ACL) هو أحد الأربطة الرئيسية التي تُثبّت مفصل الركبة.
تمزقه يحدث عادة عند:

  • تغيير الاتجاه بسرعة أثناء الجري

  • القفز ثم الهبوط بطريقة خاطئة

  • التعرض لإصابة مباشرة على الركبة

يشرح دكتور رمضان أحمد رمضان أن الشعور بـ "فرقعة" مفاجئة يليه ألم شديد وعدم استقرار في الركبة هو علامة مميزة للتمزق.


هل جميع حالات التمزق تحتاج إلى جراحة؟

يُوضح دكتور رمضان أحمد رمضان أن القرار يعتمد على:

  • درجة التمزق: جزئي أم كامل

  • مستوى نشاط المريض: رياضي محترف أم شخص عادي

  • عمر المريض وحالته الصحية العامة

  • مدى استقرار مفصل الركبة بعد الإصابة

الحالات البسيطة أو غير الكاملة، خاصة لدى غير الرياضيين، يمكن علاجها بـ برنامج تأهيلي متخصص دون الحاجة إلى تدخل جراحي.


متى تكون الجراحة ضرورية؟

بحسب دكتور رمضان أحمد رمضان، الجراحة تكون الخيار الأمثل في الحالات التالية:

  • تمزق كامل للرباط الصليبي

  • فشل العلاج الطبيعي في استعادة الاستقرار

  • الرغبة في العودة إلى ممارسة الرياضة بمستوى عالٍ

  • وجود إصابات أخرى في الركبة مثل الغضروف أو الأربطة الأخرى

الجراحة تتم غالبًا بالمنظار، وتُعد آمنة وفعالة مع نسب نجاح مرتفعة.


دور التأهيل بعد الإصابة أو الجراحة

يشدد دكتور رمضان أحمد رمضان على أن التأهيل الطبيعي جزء لا يتجزأ من خطة العلاج سواء تم اللجوء للجراحة أو لا، ويشمل:

  • تمارين لتقوية عضلات الفخذ والركبة

  • تدريب على التوازن والثبات

  • تحسين مدى الحركة والمرونة

  • العودة التدريجية للأنشطة اليومية أو الرياضية