الدوخة وضعف التوازن: هل السبب عصبي أم من المخ؟ مع د. هشام الحناوي

تاريخ النشر: 2025-06-26 | كتب: دكتور هشام الحناوي إستشاري أول أمراض مخ وأعصاب


الشعور المتكرر بالدوخة أو فقدان التوازن قد يكون مزعجًا للغاية ويؤثر على الحياة اليومية، لكنه في كثير من الأحيان مؤشر على مشكلة صحية أعمق.
يوضح دكتور هشام الحناوي، استشاري أمراض المخ والأعصاب، أن هذه الأعراض قد تنجم عن أسباب مركزية (في المخ) أو طرفية (في الأعصاب أو الأذن الداخلية).


الأسباب المحتملة للدوخة وعدم الاتزان

بحسب دكتور هشام الحناوي، تتنوع أسباب الدوخة بين:

  • اضطرابات الأذن الداخلية مثل التهاب العصب الدهليزي أو داء منيير

  • ضعف الدورة الدموية المخية نتيجة جلطة بسيطة أو نقص التروية

  • الصداع النصفي المصاحب للدوخة

  • الأمراض العصبية التنكسية مثل التصلب المتعدد أو باركنسون

  • نقص فيتامين ب12 أو اختلال سكر الدم

التشخيص الدقيق هو المفتاح لتحديد السبب الحقيقي وبدء العلاج المناسب.


متى تكون الدوخة ناتجة عن المخ؟

يقول دكتور هشام الحناوي إن الدوخة الناتجة عن المخ غالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل:

  • صعوبة في النطق أو ضعف بالأطراف

  • ازدواج في الرؤية

  • صداع مفاجئ وقوي

  • فقدان جزئي للوعي أو التركيز

وفي هذه الحالة، يحتاج المريض لفحص شامل للدماغ مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.


كيف يتم التشخيص والعلاج؟

يعتمد دكتور هشام الحناوي في تشخيص السبب على:

  • الفحص الإكلينيكي العصبي

  • اختبارات التوازن مثل الـ VNG

  • تقييم وظائف الأذن والسمع

  • التحاليل المعملية ونسبة السكر والفيتامينات

  • أشعة المخ والأعصاب عند الحاجة

أما العلاج، فيختلف باختلاف السبب، ويشمل أدوية لعلاج السبب، تمارين التوازن، تعديل نمط الحياة، وأحيانًا تدخلًا دوائيًا متقدمًا.


الخلاصة

الدوخة وضعف التوازن ليست أعراضًا بسيطة دائمًا، بل قد تكون إشارات تحذيرية لمشكلة عصبية أو مركزية في المخ.
بفضل خبرة دكتور هشام الحناوي في أمراض الأعصاب، يمكن الوصول إلى تشخيص دقيق ووضع خطة علاج فعالة تُعيد للمريض توازنه وأمانه في الحركة.