تاريخ النشر: 2025-06-26 | كتب: دكتور هشام الحناوي إستشاري أول أمراض مخ وأعصاب
تُعد الجلطات الدماغية من الحالات الطبية الطارئة التي تستلزم تدخلاً سريعًا ودقيقًا لتقليل الأضرار الدائمة وتحسين فرص الشفاء.
يوضح دكتور هشام الحناوي، المتخصص في أمراض المخ والأعصاب، أن التشخيص المبكر والرعاية الفورية يلعبان دورًا حاسمًا في حماية المريض من فقدان الحركة أو النطق أو الذاكرة.
الجلطة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، إما بسبب انسداد أحد الشرايين (جلطة إقفارية) أو انفجار وعاء دموي (جلطة نزيفية).
يُشير دكتور هشام الحناوي إلى أن عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكر، والتدخين، وارتفاع الكوليسترول تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.
يشدد دكتور هشام الحناوي على ضرورة التوجه للطوارئ عند ملاحظة الأعراض التالية:
ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد
صعوبة في الكلام أو الفهم
صداع شديد ومفاجئ بدون سبب واضح
فقدان التوازن أو الدوخة الحادة
تشوش في الرؤية في إحدى أو كلتا العينين
يعتمد دكتور هشام الحناوي في خطط العلاج على عدة خطوات متكاملة:
التدخل الطبي السريع خلال الساعات الأولى (النافذة الذهبية)
إذابة الجلطة بالأدوية أو إجراء القسطرة المخية في الحالات الإقفارية
العلاج الطبيعي والتأهيلي لاستعادة الحركة والكلام تدريجيًا
علاج الأسباب المؤدية للجلطة لمنع تكرارها مثل التحكم في الضغط والسكر
الدعم النفسي للمريض وأسرته أثناء رحلة التعافي
الجلطة الدماغية لا تعني نهاية الأمل، بل بداية مرحلة تحتاج إلى خطة علاج دقيقة وسريعة. بفضل خبرة دكتور هشام الحناوي في التعامل مع هذه الحالات الحرجة، يمكن تقليل الأضرار وتحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير عند تقديم الرعاية في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.