تاريخ النشر: 2025-06-26 | كتب: دكتور أحمد سعيد دكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري
إصابات الحبل الشوكي تُعد من أكثر الإصابات العصبية تأثيرًا على حياة المريض، وقد تسبب شللًا جزئيًا أو كليًا بحسب درجة الإصابة.
يوضح دكتور أحمد سعيد، استشاري جراحة المخ والأعصاب، أن التقدم في التشخيص والعلاج التأهيلي والجراحي فتح أبواب الأمل للمرضى في استعادة بعض أو كل الوظائف الحركية.
بحسب دكتور أحمد سعيد، تنتج الإصابة غالبًا عن:
حوادث السير أو السقوط
الإصابات الرياضية أو العنيفة
أورام أو التهابات في الحبل الشوكي
انزلاق غضروفي شديد أو ضغط مزمن على الفقرات
وتختلف الأعراض حسب مكان الإصابة وشدتها، وقد تشمل فقدان الإحساس، ضعف العضلات، مشاكل في الإخراج أو التنفس.
لا، يؤكد دكتور أحمد سعيد أن هناك درجات مختلفة لإصابات الحبل الشوكي، منها:
كاملة: تفقد فيها جميع الوظائف الحركية والحسية أسفل الإصابة.
جزئية: تبقى بعض الوظائف قائمة، ويمكن تحسينها بالتأهيل.
التقييم العصبي الدقيق باستخدام الرنين المغناطيسي والتخطيط العصبي يساعد في تحديد فرص الشفاء بدقة.
يعتمد دكتور أحمد سعيد في خططه العلاجية على:
التدخل الجراحي العاجل لإزالة الضغط أو تثبيت الفقرات
العلاج الدوائي للحد من الالتهابات وتلف الأعصاب
إعادة التأهيل العصبي (علاج طبيعي + علاج وظيفي + دعم نفسي)
العلاج بالخلايا الجذعية (قيد التجربة في بعض المراكز المتقدمة)
نعم، في بعض الحالات. يوضح دكتور أحمد سعيد أن المرضى الذين يخضعون للعلاج المبكر والتأهيل المكثف لديهم فرص أكبر في استعادة الحركة، خاصة في الإصابات الجزئية.
رغم خطورة إصابات الحبل الشوكي، فإن التشخيص الدقيق والتدخل السريع وإعادة التأهيل المكثف يمكن أن يحدثوا فرقًا حقيقيًا في حياة المريض. بخبرة دكتور أحمد سعيد في جراحات الأعصاب والعمود الفقري، يمكن تصميم خطة علاج مخصصة تمنح المريض فرصة حقيقية لاستعادة جزء من حركته واستقلاله.