تاريخ النشر: 2025-06-26 | كتب: عيادة الامام دكتور محمد طارق الامام أخصائى طب وجراحة الفم وزراعة الاسنان
الابتسامة البيضاء من أبرز علامات الجاذبية، ويلجأ الكثيرون لتقنيات تبييض الأسنان لتحسين مظهر أسنانهم سريعًا. ولكن هل من الأفضل التبييض بالليزر أم باستخدام الجل؟
يوضح دكتور محمد طارق الإمام الفرق بين الطريقتين، ونتائج كل منهما، ولماذا يختار بعض المرضى تقنية دون الأخرى.
يعتمد تبييض الأسنان بالجل على مادة كيميائية (غالبًا بيروكسيد الهيدروجين أو الكارباميد)، تُوضع على الأسنان داخل قوالب مخصصة، وتُترك لفترات محددة.
يشير دكتور محمد طارق الإمام إلى أن هذه الطريقة فعالة لكنها تحتاج إلى عدة جلسات أو استخدام منزلي مستمر لعدة أيام للحصول على نتائج ملحوظة.
في تبييض الأسنان بالليزر، يُستخدم نفس الجل المبيّض، ولكن مع تعريضه لأشعة ضوئية خاصة (ليزر أو ضوء قوي)، مما يسرّع من تفاعل المادة ويُظهر النتائج في جلسة واحدة.
يُوضح دكتور محمد طارق الإمام أن هذه التقنية تُستخدم غالبًا في العيادة، وهي مناسبة لمن يرغب في نتائج فورية قبل مناسبة مهمة.
يوضح دكتور محمد طارق الإمام النقاط الأساسية للمقارنة:
المعيار | تبييض بالجل | تبييض بالليزر |
---|---|---|
المدة | عدة أيام إلى أسابيع | جلسة واحدة (30-60 دقيقة) |
النتائج | تدريجية | فورية وواضحة |
الراحة | بدون حرارة أو تحفيز | قد يسبب حساسية مؤقتة |
السعر | أقل تكلفة | أعلى نسبيًا |
يشير دكتور محمد طارق الإمام إلى أن المرضى الذين يعانون من تصبغات خفيفة يمكنهم الاكتفاء بالتبييض المنزلي بالجل، بينما يُفضل الليزر في الحالات التي تحتاج نتائج أسرع أو تبييض أكثر قوة.
سواء اخترت التبييض بالجل أو الليزر، فإن كليهما يقدمان نتائج فعالة وآمنة عند الإشراف الطبي. وبخبرته في تجميل الأسنان، يساعدك دكتور محمد طارق الإمام في اختيار التقنية الأنسب لحالتك للحصول على ابتسامة مشرقة تدوم.