تاريخ النشر: 2025-06-26 | كتب: دكتور عادل نصر استشارى اول جراحة العظام و الاصابات و المناظير و اصابات الملاعب
الكسور من الإصابات الشائعة التي تصيب العظام نتيجة الصدمات أو السقوط أو الحوادث. وتختلف أنواع الكسور من حيث الشكل والموقع والخطورة، ما يستدعي تدخلًا طبيًا دقيقًا لاختيار أفضل وسيلة للعلاج.
يُعد دكتور عادل نصر من الأطباء المتميزين في مجال جراحة العظام، ويعتمد على أحدث تقنيات التثبيت الجراحي لضمان التئام سريع وآمن للعظام.
يوضح دكتور عادل نصر أن الكسور تُصنف إلى عدة أنواع، منها:
الكسر المغلق: العظم مكسور لكن الجلد سليم.
الكسر المفتوح: يبرز العظم خارج الجلد، مما يزيد خطر العدوى.
الكسر الحلزوني: يحدث بسبب التواء العظام.
الكسر المضاعف أو المتعدد: عظم مكسور في أكثر من موقع.
الكسر الانضغاطي: شائع في فقرات الظهر، نتيجة ضغط شديد.
كسر الإجهاد: نتيجة تكرار حمل الوزن على العظام (شائع عند الرياضيين).
يعتمد دكتور عادل نصر في خطته العلاجية على تقييم دقيق لنوع الكسر، ثم يختار من بين عدة تقنيات حديثة، منها:
المسامير النخاعية: تُثبت داخل قناة العظم الطويل مثل الفخذ أو الساق.
الشرائح والمسامير: تُستخدم لتثبيت الكسور الدقيقة والمعقدة، خاصة في الحوض أو الذراع.
المثبتات الخارجية: تُركب خارج الجسم وتُستخدم عند وجود تهتك في الجلد أو كسور مفتوحة.
الدعامات ثلاثية الأبعاد: تقنية متطورة تُستخدم في الكسور المتكررة أو الحالات الخاصة.
بحسب ما يشير إليه دكتور عادل نصر، فإن مزايا التثبيت الجراحي الحديث تشمل:
تقليل فترة النقاهة
سرعة العودة للحركة
تقليل احتمالية حدوث انحراف أو تشوه في العظم
منع حدوث تيبّس أو تيه في المفصل المجاور للكسر
يؤكد دكتور عادل نصر على أهمية الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي والمتابعة الدورية بعد الجراحة لضمان التئام كامل وسليم للعظم، خاصة في حالات الكسور المعقدة أو لدى كبار السن.
مع تطور وسائل التثبيت، أصبح علاج الكسور أكثر أمانًا ودقة. وبخبرته الكبيرة واعتماده على تقنيات جراحية متقدمة، يُعد دكتور عادل نصر من أبرز جراحي العظام الذين يحققون نتائج مميزة في علاج الكسور الحادة والمعقدة.