تاريخ النشر: 2025-06-26 | كتب: الأستاذ الدكتور هانى محمود عادل أستاذ أمراض قلب أطفال
انسداد الشريان الرئوي يُعد من أخطر العيوب الخلقية التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، وقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة ما لم يتم التدخل السريع.
يُعد تركيب الدعامات القلبية التداخلية من الحلول الحديثة والفعّالة لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال، وهو الإجراء الذي يتميز به الأستاذ الدكتور هاني محمود عادل بخبرة واسعة في قسطرة قلب الأطفال وعلاج العيوب الخلقية.
الدعامة هي أنبوب صغير يتم تركيبه داخل الشريان الرئوي المتضيق أو المسدود عبر قسطرة تداخلية، لتوسيع مجرى الدم وتحسين تدفقه من القلب إلى الرئتين.
ويؤكد الأستاذ الدكتور هاني محمود عادل أن هذه التقنية تُستخدم كبديل آمن للجراحة المفتوحة في كثير من الحالات المعقدة.
وفقًا لتوصيات الأستاذ الدكتور هاني محمود عادل، يُلجأ لتركيب الدعامة في الحالات التالية:
انسداد أو تضيق الشريان الرئوي عند الولادة
نقص الأكسجين في الجسم بسبب ضعف تدفق الدم إلى الرئتين
عدم استجابة الحالة للعلاج الدوائي أو فشل مجازة الشريان الرئوي
كجزء من خطة علاجية مؤقتة قبل إجراء عملية قلب مفتوح لاحقًا
يشير الأستاذ الدكتور هاني محمود عادل إلى أن تركيب الدعامات يتم خلال وقت قصير نسبيًا وبدون شق جراحي، ما يُقلل من المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالجراحات الكبرى، مثل:
وقت تعافٍ أسرع للطفل
انخفاض خطر العدوى
عدم الحاجة إلى إقامة طويلة بالمستشفى
إمكانية إعادة توسيع الدعامة مستقبلًا حسب نمو الطفل
يؤكد الأستاذ الدكتور هاني محمود عادل أهمية المتابعة الدورية بعد القسطرة، لمراقبة وظيفة الدعامة وضغط الشريان الرئوي، مع تعديل الخطة العلاجية حسب تطور حالة الطفل ونموه.
تركيب دعامات الشريان الرئوي يُمثّل نقلة نوعية في إنقاذ حياة حديثي الولادة المصابين بانسدادات خلقية خطيرة. ويُعد الأستاذ الدكتور هاني محمود عادل من رواد هذا المجال، بخبرة علمية وعملية تؤهله لتقديم رعاية دقيقة وآمنة لأصغر المرضى في أكثر اللحظات حساسية.