تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: دكتور إيهاب فؤاد اسكندر لطب وجراحة الفم وزراعة الأسنان
رائحة الفم الكريهة من أكثر المشكلات شيوعًا وإحراجًا، وقد يعاني منها بعض الأشخاص رغم التزامهم بغسل الأسنان يوميًا. يوضح دكتور إيهاب فؤاد اسكندر لطب وجراحة الفم وزراعة الأسنان أن السبب قد لا يكون في الأسنان نفسها فقط، بل في عوامل متعددة يجب الانتباه لها.
تراكم البكتيريا على اللسان
اللسان يحتوي على نتوءات صغيرة قد تختزن البكتيريا وبقايا الطعام، ما يؤدي لرائحة مزعجة يصعب إزالتها بالفرشاة فقط. ينصح دكتور إيهاب فؤاد اسكندر باستخدام منظف اللسان بشكل يومي.
جفاف الفم
قلة اللعاب تساعد على نمو البكتيريا، خاصة أثناء النوم أو بسبب بعض الأدوية. الجفاف من الأسباب الأساسية لرائحة الفم رغم النظافة.
مشاكل اللثة
يؤكد دكتور إيهاب فؤاد اسكندر أن التهابات اللثة المزمنة أو نزيفها قد تُطلق روائح غير مرغوب فيها، حتى لو تم تنظيف الأسنان يوميًا.
تسوس الأسنان أو الحشوات القديمة
قد تكون الرائحة نتيجة وجود تجاويف غير مرئية أو حشوات تسرّبت من أطرافها، مما يسمح بتجمّع البكتيريا داخلها.
أسباب غير فموية
بعض الحالات الصحية مثل ارتجاع المريء، التهاب الجيوب الأنفية، أو حتى مشاكل الكبد والسكري قد تؤثر على رائحة الفم، وهو ما يشدد عليه دكتور إيهاب فؤاد اسكندر خلال التشخيص.
إذا استمرت رائحة الفم لأكثر من أسبوعين رغم تنظيف الأسنان واللسان بشكل منتظم، فيُفضل زيارة الطبيب لإجراء تقييم شامل.
دكتور إيهاب فؤاد اسكندر يقوم بفحص دقيق للأسنان واللثة واللسان، وقد يطلب تحاليل إضافية أو يحوّلك لاختصاصي في حال الاشتباه بسبب داخلي.
استخدام غسول فم طبي لا يحتوي على كحول
تنظيف اللسان بانتظام
شرب الماء بوفرة
تجنّب التدخين والأطعمة ذات الرائحة النفاذة
علاج أي تسوس أو التهابات لثوية مبكرًا
مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز اللعاب