هل تعاني من طنين الأذن؟ إليك رأي بروفسور مبروك عبد الخالق

تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: بروفسور مبروك عبد الخالق دكتوراه الانف والاذن والحنجرة


يُعد بروفسور مبروك عبد الخالق دكتوراه الأنف والأذن والحنجرة من الأسماء البارزة في علاج طنين الأذن، ويؤكد أن هذا العرض المزعج ليس مرضًا في حد ذاته، بل هو مؤشر على وجود خلل داخل الأذن أو الجهاز العصبي السمعي، ويمكن التعامل معه بنجاح بفضل التطورات الحديثة في التشخيص والعلاج.


ما هو طنين الأذن؟

طنين الأذن هو سماع صوت داخلي في الأذن مثل "صفير" أو "أزيز" أو "نبض"، دون وجود مصدر خارجي لهذا الصوت. ويشير بروفسور مبروك عبد الخالق إلى أن الطنين قد يكون مؤقتًا أو دائمًا، ويؤثر على التركيز والنوم ونوعية الحياة.


الأسباب المحتملة لطنين الأذن

يشرح بروفسور مبروك عبد الخالق أن هناك أسبابًا متعددة لهذه الحالة، منها:

  • ضعف السمع أو فقدانه التدريجي

  • التعرض المستمر للضوضاء العالية

  • انسداد الأذن بسبب الشمع أو التهابات

  • مشاكل الدورة الدموية أو ارتفاع ضغط الدم

  • أورام في العصب السمعي (نادرة)

  • الضغط العصبي والقلق المزمن


كيف يتم تشخيص طنين الأذن؟

يعتمد التشخيص على التاريخ الطبي والفحص الإكلينيكي، بالإضافة إلى إجراء اختبارات السمع والفحوصات المتقدمة. ويؤكد بروفسور مبروك عبد الخالق أن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال، وقد تتطلب بعض الحالات تصوير رنين مغناطيسي إذا وُجد شك في وجود ورم عصبي.


خيارات العلاج المتقدمة

بحسب ما يوضحه بروفسور مبروك عبد الخالق، فإن طرق العلاج الحديثة تشمل:

  • أجهزة تقوية السمع: فعالة إذا كان الطنين مرتبطًا بضعف السمع

  • أجهزة إخفاء الطنين (Tinnitus Maskers): تصدر أصواتًا مهدئة تُخفف من إدراك الطنين

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): لمساعدة المرضى على التكيف نفسيًا

  • العلاج بالأدوية: في حالات القلق أو الاكتئاب المصاحب

  • تحفيز العصب السمعي بتقنيات دقيقة في بعض الحالات


نصائح من بروفسور مبروك عبد الخالق لتقليل الطنين

  • تجنب الضوضاء العالية

  • تقليل الكافيين والنيكوتين

  • تنظيم ساعات النوم

  • ممارسة الاسترخاء وتمارين التنفس

  • مراجعة الطبيب المختص عند استمرار الأعراض