هل عملية تجميل الأنف تؤثر على التنفس؟ رأي بروفسور مبروك عبد الخالق

تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: بروفسور مبروك عبد الخالق دكتوراه الانف والاذن والحنجرة


يُعد بروفسور مبروك عبد الخالق دكتوراه الأنف والأذن والحنجرة من الرواد في مجال تجميل الأنف الوظيفي، ويؤكد أن الجراحة التجميلية للأنف لا تتعلق فقط بالشكل الجمالي، بل قد تؤثر أيضًا على وظيفة التنفس، ولذلك يجب إجراء العملية لدى مختص يفهم توازن الشكل مع الوظيفة.


متى تؤثر جراحة تجميل الأنف على التنفس؟

يشير بروفسور مبروك عبد الخالق إلى أن أي تدخل غير مدروس في هيكل الأنف – مثل إزالة جزء زائد من الحاجز الأنفي أو تضييق فتحات التنفس – قد يؤدي إلى صعوبات تنفسية بعد العملية. ولهذا، فإن التخطيط الدقيق للجراحة أمر أساسي.


الفرق بين التجميل التقليدي والتجميل الوظيفي

يشرح بروفسور مبروك عبد الخالق أن هناك نوعين من جراحات الأنف:

  • التجميل التقليدي: يركز فقط على الشكل دون مراعاة الوظيفة.

  • التجميل الوظيفي: يوازن بين تحسين المظهر الخارجي والحفاظ على مجرى التنفس مفتوحًا.

ويُفضَّل دومًا الجمع بين الجانبين للحصول على أفضل نتيجة، وهو ما يتم تطبيقه بدقة في العمليات التي يُجريها بروفسور مبروك عبد الخالق باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد.


أهم خطوات الوقاية من مشاكل التنفس بعد الجراحة

بحسب توجيهات بروفسور مبروك عبد الخالق، فإن الالتزام بالخطوات التالية يقلل احتمالية التأثر بالتنفس:

  • فحص دقيق للحاجز الأنفي قبل الجراحة

  • تصوير مقطعي في حالات انسداد الأنف المزمن

  • تصميم خطة جراحية فردية باستخدام تكنولوجيا 3D

  • متابعة الحالة بعد الجراحة لتقييم الأداء التنفسي


هل يمكن تصحيح مشاكل التنفس الناتجة عن جراحة تجميل سابقة؟

نعم، يوضح بروفسور مبروك عبد الخالق أن هناك عمليات تصحيحية يمكن من خلالها إعادة بناء هيكل الأنف وتحسين مجرى التنفس، باستخدام ترقيع غضاريف أو إعادة تنظيم الحاجز الأنفي.