تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: دكتور عمرو خليف إستشارى ومدرس الأنف والأذن والحنجرة
يعالج دكتور عمرو خليف استشاري ومدرس الأنف والأذن والحنجرة العديد من الحالات التي تعاني من انسداد الأنف المزمن، وهي شكوى شائعة تؤثر على جودة الحياة والتنفس والنوم، وقد تشير إلى مشكلات عضوية أو التهابية تستوجب التدخل الطبي المناسب.
انسداد الأنف هو شعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي من إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما، ويحدث نتيجة لتضييق أو انسداد في الممرات الهوائية. يوضح دكتور عمرو خليف أن الانسداد قد يكون مؤقتًا أو مزمنًا، ويصاحبه أحيانًا صداع أو إفرازات أو ضعف في حاسة الشم.
يُشير دكتور عمرو خليف إلى أن هناك عدة أسباب، أهمها:
انحراف الحاجز الأنفي
التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الحاد
لحميات الأنف (السلائل الأنفية)
حساسية الأنف الموسمية أو المزمنة
التهاب الغشاء المخاطي نتيجة العدوى أو الهواء الجاف
أورام حميدة أو نادرة في تجويف الأنف
ينصح دكتور عمرو خليف بضرورة التوجه للطبيب في الحالات التالية:
استمرار الانسداد لأكثر من أسبوعين
وجود إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف
صعوبة النوم أو الشخير المستمر
الشعور بضغط أو ألم في الوجه
تكرار نزيف الأنف أو ضعف حاسة الشم
يعتمد التشخيص على الفحص الإكلينيكي، وأحيانًا استخدام منظار الأنف أو الأشعة المقطعية.
ويؤكد دكتور عمرو خليف أن العلاج يتحدد حسب السبب، وقد يشمل:
بخاخات أنفية مضادة للاحتقان أو مضادة للالتهاب
مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية
مضادات حيوية إذا وُجدت عدوى
الكورتيزون الموضعي لعلاج اللحميات
التدخل الجراحي في حالات انحراف الحاجز أو وجود لحميات كبيرة
يُوضح دكتور عمرو خليف أن الجراحة ليست الخيار الأول دائمًا، بل تُستخدم فقط عندما تفشل العلاجات الدوائية أو في حال وجود مشكلة هيكلية واضحة تعيق التنفس.
تجنب التعرض للهواء الجاف أو الملوث
استخدام المحاليل الملحية لتنظيف الأنف
علاج الحساسية في بدايتها
تجنب التدخين والروائح القوية