تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: دكتور عمرو خليف إستشارى ومدرس الأنف والأذن والحنجرة
يُعد دكتور عمرو خليف استشاري ومدرس الأنف والأذن والحنجرة من المتخصصين في إجراء جراحات الأذن الدقيقة باستخدام تقنية المنظار، والتي أصبحت خيارًا مثاليًا للكثير من الحالات، بفضل دقتها وأمانها وقصر فترة التعافي مقارنة بالجراحات التقليدية.
جراحات الأذن بالمنظار هي تدخلات جراحية تُجرى باستخدام أنبوب رفيع مزوّد بكاميرا (المنظار)، يتم إدخاله عبر القناة السمعية للوصول إلى أجزاء الأذن الوسطى والداخلية دون الحاجة إلى فتح جراحي خارجي.
ويؤكد دكتور عمرو خليف أن هذا النوع من العمليات يوفر رؤية عالية الدقة، ويسمح للطبيب بإجراء التدخل المطلوب بدقة شديدة مع تقليل الأضرار على الأنسجة السليمة.
يشرح دكتور عمرو خليف أن جراحات الأذن بالمنظار تُستخدم لعلاج عدة حالات، منها:
ترميم طبلة الأذن المثقوبة (رأب الطبلة)
إزالة الأورام الحميدة في الأذن الوسطى
علاج التهابات الأذن المزمنة ومضاعفاتها
تنظيف الأذن من التسوّس العظمي (Cholesteatoma)
تصحيح عظام التوصيل السمعي لتحسين السمع
بحسب ما يوضحه دكتور عمرو خليف، فإن من أبرز المميزات:
دقة عالية في الوصول لمناطق دقيقة داخل الأذن
عدم الحاجة لشق خارجي خلف الأذن
ألم أقل بعد العملية
فترة تعافي أقصر وعودة أسرع للنشاط
تقليل احتمالية حدوث مضاعفات أو التهابات
يشير دكتور عمرو خليف إلى أن المنظار ليس بديلاً مطلقًا للجراحة التقليدية، فبعض الحالات المعقدة قد تتطلب تدخلًا جراحيًا مفتوحًا، ولكن في أغلب الحالات المتوسطة والبسيطة، يُعد المنظار خيارًا ممتازًا وفعّالًا.
الحفاظ على الأذن جافة
تجنب المجهود الزائد أو حمل أشياء ثقيلة
عدم نفخ الأنف بقوة
الالتزام بمواعيد المتابعة مع الطبيب
ويُشدد دكتور عمرو خليف على أهمية المتابعة الطبية بعد العملية لضمان التئام الجرح وتحسن السمع.