تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: دكتور طارق عزيز أحمد رياض إستشاري الانف والاذن والحنجرة
يُعتبر الدكتور طارق عزيز أحمد رياض استشاري الأنف والأذن والحنجرة من الأطباء المتميزين في تشخيص وعلاج مشكلات الأنف المعقدة، وعلى رأسها انحراف الحاجز الأنفي، وهي حالة شائعة قد تؤثر على جودة التنفس وتسبب أعراضًا مزعجة تعيق حياة المريض اليومية.
الحاجز الأنفي هو الجدار الفاصل بين فتحتي الأنف، وعندما يكون مائلًا أو غير مركزي بشكل ملحوظ، يطلق عليه "انحراف الحاجز الأنفي". ويوضح الدكتور طارق عزيز أحمد رياض أن بعض الحالات تكون طفيفة ولا تُسبب أعراضًا، بينما تحتاج الحالات الشديدة إلى تقييم دقيق وربما جراحة.
يشير الدكتور طارق عزيز أحمد رياض إلى أن الأعراض التالية قد تدفع إلى التدخل الجراحي:
انسداد دائم في إحدى فتحتي الأنف
احتقان مزمن لا يستجيب للعلاج
صداع متكرر أو ألم في الوجه
نزيف أنفي متكرر
اضطرابات نوم أو شخير بسبب ضيق التنفس
ويؤكد الدكتور أن التشخيص يتم عبر فحص سريري دقيق وأحيانًا أشعة مقطعية لتحديد درجة الانحراف.
تُعرف العملية باسم "تصحيح الحاجز الأنفي – Septoplasty"، وتُجرى غالبًا تحت التخدير الكلي، دون أي شق خارجي. يقوم الجراح بإعادة تموضع الحاجز الأنفي ليصبح مستقيمًا، مما يُحسن التنفس بشكل كبير.
ويؤكد الدكتور طارق عزيز أحمد رياض أن العملية تُعد آمنة وفعالة للغاية، ويستعيد المريض قدرته على التنفس الطبيعي خلال أيام قليلة.
مدة البقاء بالمستشفى: يوم واحد غالبًا
الراحة في المنزل: 3 إلى 5 أيام
تجنب الرياضة والعطس القوي: لمدة أسبوعين
متابعة دورية مع الطبيب لتقييم الالتئام
ويطمئن الدكتور طارق عزيز أحمد رياض المرضى أن نسبة نجاح العملية مرتفعة والمضاعفات نادرة عند اتباع التعليمات بدقة.
لا تتجاهل أعراض انسداد الأنف المزمنة
راجع الطبيب إذا أثر الانحراف على نومك أو تنفسك
الجراحة ليست دائمًا ضرورية، لكنّها فعالة عند فشل العلاجات الأخرى
احرص على اختيار طبيب متخصص لضمان أفضل النتائج