تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: الأستاذ الدكتور احمد عبد اللطيف الجبالى استاذ الجراحة العامة
تُعد جراحات الكبد والبنكرياس من أدق وأصعب أنواع الجراحات في مجال علاج الأورام، نظرًا لحساسية هذه الأعضاء وتداخلها مع الأوعية الدموية الحيوية. ويؤكد الأستاذ الدكتور أحمد عبد اللطيف الجبال استشاري جراحة الأورام والجراحة العامة أن التقدم الكبير في الأساليب الجراحية والتقنيات الحديثة ساهم في رفع نسب الشفاء، حتى في أكثر الحالات تعقيدًا.
أورام الكبد
أورام أولية مثل سرطان الخلايا الكبدية
أورام ثانوية ناتجة عن انتشار من أماكن أخرى كالقولون أو المعدة
أورام البنكرياس
أورام خبيثة في الرأس أو الجسم
أورام حميدة أو كيسية
أورام نادرة كالعصبية الصماء
يشرح الدكتور أحمد عبد اللطيف الجبال أن سرعة التشخيص تفتح المجال أمام خيارات علاجية أفضل وأقل تدخلًا.
قبل اتخاذ قرار الجراحة، يتم تقييم الحالة بدقة من خلال:
التحاليل الكاملة لوظائف الكبد والبنكرياس
الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي
مناظير القنوات المرارية أو البنكرياسية
الخزعة إذا لزم الأمر لتحديد نوع الورم بدقة
ويشير الدكتور أحمد عبد اللطيف الجبال إلى أن كل خطوة تشخيصية تساهم في رسم خطة علاج دقيقة ومخصصة لكل مريض.
الجراحة المفتوحة: في حالات الأورام المعقدة أو المنتشرة
المنظار الجراحي: للجراحات الأقل توغلًا وسرعة في التعافي
الاستئصال الجزئي أو الكلي للفص المصاب
إعادة توصيل القنوات المرارية أو الهضمية حسب الحاجة
ويؤكد الدكتور أحمد عبد اللطيف الجبال أن الفريق الجراحي المتمرس، والتقنيات المساعدة مثل التقييم الإشعاعي أثناء الجراحة، تحسن بشكل كبير من دقة الاستئصال وتقليل النزيف.
الإقامة بالمستشفى: 5 إلى 10 أيام حسب نوع الجراحة
فترة النقاهة الكاملة: من 4 إلى 6 أسابيع
المتابعة المنتظمة لرصد أي مؤشرات لعودة الورم
دعم غذائي ونفسي متخصص لتحسين نتائج الشفاء
ينصح الدكتور أحمد عبد اللطيف الجبال المرضى بالالتزام بخطة العلاج بعد العملية بدقة، سواء كان ذلك دوائيًا أو من خلال الجلسات الداعمة.
لا تتجاهل أعراض مثل فقدان الوزن، اليرقان، أو آلام أعلى البطن
راجع الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من أمراض الكبد المزمنة
الجراحة، عند التخطيط الجيد لها، يمكن أن تكون وسيلة فعّالة للشفاء الكامل
اختر مركزًا متخصصًا وذو خبرة في هذا النوع من الجراحات
ويختتم الدكتور أحمد عبد اللطيف الجبال بأن العلاج الفعّال لأورام الكبد والبنكرياس يتطلب دقة تشخيص، وفريق جراحي متكامل، وخطة متابعة طويلة المدى لضمان أفضل النتائج.