تركيب الدعامات القلبية: خطوات الإجراء وفترة التعافي مع د.محمد الجهمي

يُعد دكتور محمد الجهمي استشاري القلب والصدر من الأطباء المتخصصين في علاج أمراض الشرايين التاجية وتركيب الدعامات القلبية باستخدام أحدث تقنيات القسطرة. تساعد هذه العملية في فتح الشرايين المسدودة، واستعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالجلطات أو الذبحات الصدرية.

ما هي الدعامة القلبية؟

الدعامة القلبية هي أنبوب شبكي صغير يُزرع داخل الشريان التاجي الضيق أو المسدود.
دكتور محمد الجهمي يوضح أن هدف الدعامة هو إبقاء الشريان مفتوحًا بشكل دائم، لتحسين الدورة الدموية وتخفيف أعراض الذبحة الصدرية أو الوقاية من النوبات القلبية.

متى نلجأ إلى تركيب دعامة قلبية؟

• عند وجود انسداد جزئي أو كلي في أحد الشرايين التاجية

• في حالات الذبحة الصدرية المستمرة أو المتكررة

• بعد الإصابة بنوبة قلبية حادة

• كجزء من إجراء قسطرة القلب التشخيصية

يشير دكتور محمد الجهمي إلى أن قرار تركيب الدعامة يُتخذ بعد تقييم دقيق لحالة الشرايين عبر القسطرة التشخيصية.

خطوات تركيب الدعامة القلبية

1. التخدير الموضعي في منطقة الفخذ أو الرسغ

2. إدخال قسطرة دقيقة عبر الشريان إلى القلب

3. حقن صبغة لتوضيح الشرايين بالأشعة

4. توجيه بالون صغير إلى موقع الانسداد

5. توسيع الشريان بالبالون ثم تركيب الدعامة المعدنية

6. إزالة القسطرة وإغلاق مكان الدخول

تُجرى العملية غالبًا خلال 30 إلى 60 دقيقة، ولا تحتاج إلى تخدير كلي أو جراحة مفتوحة، ويؤكد دكتور محمد الجهمي أنها من الإجراءات الآمنة والسريعة في أغلب الحالات.

فترة التعافي بعد تركيب الدعامة

• العودة للمنزل: في نفس اليوم أو في اليوم التالي

• الراحة المنزلية: من 2 إلى 5 أيام

• العودة للعمل: خلال أسبوع، حسب المجهود البدني المطلوب

• المتابعة الطبية: منتظمة لتقييم فعالية الدعامة ومتابعة الأدوية

• تناول الأدوية: خاصة موانع التجلط لمنع انسداد الدعامة

دكتور محمد الجهمي ينصح المرضى بالالتزام الصارم بالأدوية بعد العملية، وتغيير نمط الحياة لتجنب حدوث انسدادات مستقبلية.

نصائح د. محمد الجهمي بعد تركيب الدعامة

• التوقف الفوري عن التدخين

• اتباع نظام غذائي صحي للقلب

• مراقبة ضغط الدم والكوليسترول بانتظام

• ممارسة رياضة خفيفة بعد استشارة الطبيب

• الحفاظ على وزن صحي

ويؤكد دكتور محمد الجهمي أن الالتزام بهذه النصائح يعزز من نجاح العملية ويحمي القلب من الأزمات المستقبلية.