تاريخ النشر: 2025-06-25 | كتب: دكتور سيف الدين صلاح يوسف إستشاري النفسية والعصبية وعلاج الإدمان
دكتور سيف الدين صلاح يوسف إستشاري النفسية والعصبية وعلاج الإدمان يؤكد أن الحفاظ على الصحة النفسية لا يقتصر فقط على العلاج عند ظهور الأعراض، بل يشمل أيضًا تبني عادات يومية بسيطة تعزز الشعور بالراحة النفسية والاتزان الداخلي. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من السلوكيات الفعّالة التي ينصح بها الدكتور للحفاظ على استقرارك النفسي.
الاستيقاظ في وقت ثابت وممارسة نشاط صباحي بسيط (مثل التمدد أو المشي الخفيف) يساعد على ضبط الساعة البيولوجية وتنشيط الجسم والعقل.
يشير دكتور سيف الدين صلاح يوسف إلى أن هذه الخطوة تُعد من أقوى العوامل في تحسين المزاج اليومي.
مارس تمارين التنفس، أو التأمل، أو حتى قضاء دقائق في صمت تام خلال اليوم. هذه العادات تقلل من مستويات التوتر وتمنحك مساحة ذهنية للتفكير بوضوح.
الحديث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة المقربين يُخفف من الشعور بالوحدة.
يوضح دكتور سيف الدين صلاح يوسف أن الدعم الاجتماعي يُعد أحد العوامل الأساسية للوقاية من الاضطرابات النفسية.
الاستخدام المفرط للمنصات الرقمية مرتبط بزيادة مشاعر القلق والعزلة. حاول أن تحدد وقتًا معينًا لاستخدام الهاتف وابتعد عنه قبل النوم بساعتين على الأقل.
لا يشترط الذهاب إلى صالة الألعاب، فقط 30 دقيقة من المشي يوميًا كافية لإفراز هرمونات السعادة (مثل الإندورفين)، وتحسين حالتك النفسية.
ينصح دكتور سيف الدين صلاح يوسف بدمج النشاط الحركي مع الهواء الطلق كلما أمكن.
اضطرابات النوم تؤثر بشكل مباشر على التركيز والمزاج. ضع روتينًا للنوم، وابتعد عن المنبهات في المساء، واحرص على النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا.
التغذية المتوازنة لا تفيد الجسد فقط، بل تؤثر أيضًا على كيمياء الدماغ. أضف الخضروات، الفواكه، والماء الكافي لنظامك اليومي.
إذا لاحظت تغيرًا في مزاجك، طاقتك، أو تركيزك لأكثر من أسبوعين، لا تتردد في طلب المساعدة النفسية.
يشدد دكتور سيف الدين صلاح يوسف على أهمية التدخل المبكر، حتى لا تتحول الأعراض البسيطة إلى مشكلات مزمنة.
خصص دقائق لكتابة أو التفكير في 3 أشياء تشعر بالامتنان تجاهها كل يوم. هذه العادة تُحسن من نظرتك للحياة وتعزز مشاعر الرضا.
سواء كانت هواية فنية، تعلم مهارة جديدة، أو حتى القراءة، فإن تخصيص وقت للمتعة يعيد شحنك نفسيًا ويمنحك شعورًا بالإنجاز.
الوقاية النفسية تبدأ من العادات اليومية البسيطة.
اتباع هذه السلوكيات لا يمنحك فقط راحة مؤقتة، بل يُبني تدريجيًا أساسًا متينًا للاستقرار النفسي على المدى البعيد.