تصحيح التشوهات الخلقية بالفك مع د. علياء أحمد حبيب

الدكتورة علياء أحمد حبيب استشاري جراحة الفم والوجه والفكين تؤكد أن التشوهات الخلقية في الفك ليست مجرد مشكلة تجميلية، بل قد تؤثر بشكل مباشر على التنفس، النطق، الأكل، والثقة بالنفس. ومع التقدم في تقنيات الجراحة، أصبح من الممكن تصحيح هذه المشكلات بنتائج آمنة ودائمة.

في هذا المقال، توضح الدكتورة علياء أحمد حبيب خطوات العلاج الجراحي الحديث لتشوهات الفك، ولماذا يُعد التدخل الجراحي هو الحل الأمثل في كثير من الحالات.

ما هي التشوهات الخلقية في الفك؟

تشمل التشوهات الخلقية:

• بروز الفك العلوي أو السفلي

• صغر أو ضمور أحد الفكين

• عدم تطابق الفكين مما يسبب صعوبة في الإطباق

• انحراف الفك أو التواء في أحد الجانبين

تشرح الدكتورة علياء أحمد حبيب أن هذه الحالات قد تؤدي إلى مشكلات في النطق، الأكل، وحتى التنفس أثناء النوم.

متى نلجأ للجراحة؟

تلجأ الدكتورة علياء أحمد حبيب للجراحة في الحالات التالية:

• إذا أثرت التشوهات على الوظائف الحيوية مثل المضغ والكلام

• في حال فشل العلاج التقويمي وحده في حل المشكلة

• لتحسين التناسق بين ملامح الوجه

• عند وجود ضغط نفسي أو اجتماعي شديد نتيجة الشكل الخارجي

خطوات العلاج الجراحي الحديث:

1. التقييم والفحوصات الدقيقة
   يتم إجراء أشعة ثلاثية الأبعاد وتحاليل لتحديد درجة التشوه بدقة.

2. خطة علاج مشتركة بين الجراح وطبيب التقويم
   يتم تنسيق العلاج بين الدكتورة علياء أحمد حبيب وأخصائي تقويم الأسنان لضمان نتائج مثالية.

3. الجراحة التصحيحية
   يُجرى تعديل وضع الفك العلوي أو السفلي أو كليهما، باستخدام تقنيات تثبيت دقيقة ومعدنية.

4. فترة التعافي والمتابعة
   غالبًا ما يحتاج المريض إلى 2-4 أسابيع للتعافي، ويُستكمل التقويم لضبط الإطباق.

هل الجراحة آمنة؟

تشير الدكتورة علياء أحمد حبيب إلى أن جراحات الفك أصبحت أكثر أمانًا مع استخدام التخطيط الرقمي، والتقنيات الحديثة في التخدير والتثبيت، مما يقلل من فرص المضاعفات ويسرّع التعافي.

الخلاصة:

تصحيح التشوهات الخلقية في الفك ليس فقط لتحسين المظهر، بل لاستعادة الوظائف الطبيعية للفم والوجه. تنصح الدكتورة علياء أحمد حبيب بعدم التردد في استشارة جراح متخصص إذا كانت هناك مشكلة في نمو الفكين تؤثر على حياتك اليومية.