جراحات أورام المخ بدقة وأمان مع د. محمد إبراهيم زهيري

الدكتور محمد إبراهيم زهيري استشاري جراحة المخ والأعصاب يؤكد أن جراحات أورام المخ لم تعد كما كانت في الماضي من حيث المخاطر أو المضاعفات، بفضل التقدم الكبير في التقنيات الجراحية ووسائل التصوير الدقيقة.

في هذا المقال، يوضح لنا الدكتور محمد إبراهيم زهيري كيف تتم إزالة أورام الدماغ بأعلى درجات الدقة، وأهم الإجراءات التي تقلل من المضاعفات وتحافظ على وظائف المخ الحيوية.

متى تحتاج أورام المخ إلى تدخل جراحي؟

• عندما يكون الورم ضاغطًا على مراكز حيوية في المخ

• في حال وجود أعراض مثل الصداع المزمن أو التشنجات أو ضعف الحركة

• إذا أثبتت الأشعة وجود ورم يمكن الوصول إليه جراحيًا

• في حالات أورام المخ الحميدة التي تنمو ببطء ولكن تؤثر على الوظائف

يشير الدكتور محمد إبراهيم زهيري إلى أن قرار الجراحة يعتمد على حجم الورم، مكانه، وحالة المريض العامة.

كيف يتم التخطيط للجراحة؟

قبل العملية، يتم إجراء:

• أشعة رنين مغناطيسي متقدمة لتحديد مكان الورم بدقة

• تخطيط وظائف الدماغ (Functional MRI) لتفادي المراكز الحساسة

• مناقشة الحالة مع فريق جراحة الأعصاب والتخدير

• تهيئة المريض نفسيًا وصحيًا للعملية

ويؤكد الدكتور محمد إبراهيم زهيري أن التخطيط الدقيق هو أول خطوات النجاح وتجنب المضاعفات.

ما هي أحدث تقنيات جراحة أورام المخ؟

 من التقنيات التي يستخدمها الدكتور محمد إبراهيم زهيري:

• المجهر الجراحي لتكبير الرؤية وتحديد حدود الورم بدقة

• الملاحة الجراحية (Neuro-navigation) لتوجيه الجراح داخل الدماغ

• المنظار الجراحي في بعض الحالات للوصول إلى أماكن عميقة

• الجراحة أثناء اليقظة (Awake Surgery) لتفادي المراكز الحركية أو الكلامية

كل هذه الوسائل تساعد على استئصال الورم بأمان، وتقليل التأثير على الأنسجة السليمة.

هل هناك مضاعفات بعد العملية؟

يشرح الدكتور محمد إبراهيم زهيري أن احتمالية المضاعفات أصبحت أقل بكثير بفضل التطور التقني، لكن قد تظهر بعض الآثار المؤقتة مثل:

• صداع أو إرهاق

• ضعف مؤقت في الحركة أو النطق

• احتمال بسيط للنزيف أو التورم بعد العملية

• الحاجة لإعادة تأهيل عصبي بسيط في بعض الحالات

خلاصة

جراحات أورام المخ أصبحت أكثر أمانًا ودقة، بشرط اختيار الجراح المناسب والتقنية المناسبة لكل حالة. وينصح الدكتور محمد إبراهيم زهيري المرضى بعدم الخوف من الجراحة إذا أوصى بها الطبيب المختص، لأن التدخل في الوقت المناسب قد ينقذ حياة المريض ويمنع تدهور حالته.