تاريخ النشر: 2025-06-23 | كتب: دكتورة سحر المرشدى أخصائية أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم
الدكتورة سحر المرشدي أخصائية أمراض نسا وتوليد وعقم توضح أن تكيس المبايض والتصاقات الحوض من الأسباب الشائعة لتأخر الحمل، ورغم تشابه بعض الأعراض، إلا أن كل حالة لها طبيعتها المختلفة من حيث الأسباب والتشخيص والعلاج.
في هذا المقال، نوضح الفروق الجوهرية بين الحالتين، وأحدث طرق العلاج لكل منهما، بناءً على خبرة الدكتورة سحر المرشدي.
تكيس المبايض هو اضطراب هرموني يؤثر على عملية التبويض، ويتميز بوجود عدد من الحويصلات الصغيرة على المبيض، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وفرص الحمل.
اضطرابات في الدورة الشهرية
زيادة الوزن وصعوبة خسارته
زيادة نمو الشعر في أماكن غير مرغوبة
ظهور حب الشباب
تأخر الحمل
تشير الدكتورة سحر المرشدي إلى أن تكيس المبايض شائع لدى النساء في سن الإنجاب، ويحتاج لتشخيص دقيق وخطة علاجية شاملة.
الالتصاقات هي تليفات داخل الرحم أو بين الأعضاء التناسلية الداخلية، ناتجة عن التهابات سابقة أو عمليات جراحية مثل الولادات القيصرية أو الكحت المتكرر.
آلام مزمنة في الحوض
قلة أو انقطاع الدورة الشهرية
تأخر الحمل
أحيانًا آلام شديدة وقت العلاقة الزوجية
توضح الدكتورة سحر المرشدي أن هذه الالتصاقات قد تمنع التقاء البويضة بالحيوان المنوي، أو تمنع انغراس الجنين في بطانة الرحم.
العنصر | تكيس المبايض | الالتصاقات |
---|---|---|
السبب | اضطراب هرموني | التهاب أو جراحة سابقة |
التأثير على الدورة | غالبًا غير منتظمة | قد تنقطع أو تقل كميتها |
طريقة التشخيص | سونار وتحاليل هرمونات | سونار، أشعة بالصبغة، أو منظار رحمي |
خطة العلاج | أدوية تنشيط تبويض/تدخل بسيط | غالبًا تحتاج تدخل بالمنظار الجراحي |
تكيس المبايض:
تبدأ الدكتورة سحر المرشدي بخطة علاج تتضمن:
ضبط الوزن والنظام الغذائي
أدوية لتنظيم الدورة
أدوية تنشيط التبويض حسب الحاجة
اللجوء للتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري في بعض الحالات
الالتصاقات:
تعتمد على المنظار الرحمي أو البطني لفك الالتصاقات وإعادة تجويف الرحم أو قناة فالوب لوضعها الطبيعي.
تؤكد الدكتورة سحر المرشدي أن التدخل المبكر يُحسن فرص الحمل بنسبة كبيرة.
رغم أن تكيس المبايض والالتصاقات كلاهما يسببان تأخر الحمل، إلا أن لكل منهما طبيعة مختلفة تمامًا في الأسباب والعلاج. وتنصح الدكتورة سحر المرشدي كل سيدة تعاني من اضطرابات الدورة أو تأخر الحمل بزيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة، ووضع خطة علاج مبكرة تناسب حالتها.