تاريخ النشر: 2025-06-23 | كتب: دكتورة فاطمة رجب دكتوراه أمراض سمع وإتزان
دكتورة فاطمة رجب تشخيص وعلاج أمراض السمع والاتزان تؤكد أن نجاح استخدام السماعات الطبية لا يعتمد فقط على نوع الجهاز، بل على دقة برمجته حسب احتياج كل مريض. فالبرمجة الدقيقة تضمن وضوح الأصوات وتقليل الضوضاء وتحسين التفاعل اليومي للمريض مع البيئة من حوله.
في هذا المقال، نوضح كيف تتم برمجة السماعة الطبية، ولماذا تختلف من شخص لآخر، وما الخطوات التي تتبعها دكتورة فاطمة رجب للوصول إلى أفضل نتيجة سمعية لكل حالة.
لكل مريض نمط سمعي مختلف، فهناك من يعاني من فقدان سمع في الترددات العالية فقط، وآخر يعاني من ضعف شامل في الأذنين بدرجات متفاوتة.
تشرح دكتورة فاطمة رجب أن برمجة السماعة تأخذ بعين الاعتبار:
درجة فقدان السمع حسب رسم السمع (Audiogram)
الترددات المتأثرة (عالية – متوسطة – منخفضة)
نمط الحياة (هدوء – بيئات صاخبة – اجتماعات – مكالمات هاتفية)
عمر المريض وقدرته على التفاعل مع التقنية
تشخيص السمع بدقة
يتم أولًا إجراء اختبار Audiometry ورسم السمع لتحديد نوع ودرجة فقدان السمع.
اختيار السماعة المناسبة
وفقًا للتشخيص، يتم اختيار نوع السماعة (خلف الأذن – داخل الأذن – رقمية – ذكية).
ربط السماعة بجهاز الكمبيوتر
توضح دكتورة فاطمة رجب أن كل سماعة حديثة تُبرمج عبر برامج متخصصة تُتيح ضبط مستويات الصوت والتردد.
إعداد مستويات الصوت حسب التردد
يتم ضبط كل تردد بشكل مستقل حسب احتياج المريض (مثلاً: زيادة الصوت في الترددات العالية فقط).
اختبار السماعة مع المريض
يجرّب المريض السماعة في عيادة السمعيات ويُعطى وقتًا للتأقلم مع التغيرات.
المتابعة والتعديل المستمر
بعد الاستخدام لفترة، يتم تعديل الإعدادات حسب ملاحظات المريض لضمان راحة تامة.
نعم. تُعيد دكتورة فاطمة رجب تقييم البرمجة دوريًا، خاصة مع تغيّر السمع أو تغير بيئة المريض، لضمان استمرار الفعالية.
ربما تحتاج السماعة إلى تعديل البرمجة وليس التبديل بالكامل.
في بعض الحالات، يُضاف فلتر للضوضاء أو ميكروفون اتجاهي لتحسين الأداء.
دكتورة فاطمة رجب تشدد على أهمية التواصل مع اختصاصي السمعيات في أي مرحلة لضمان أفضل تجربة استخدام.
برمجة السماعة الطبية ليست خطوة تقنية فقط، بل فن يعتمد على فهم سمع المريض وتفاصيل حياته اليومية. ومع خبرة دكتورة فاطمة رجب في السمعيات، يحصل كل مريض على إعداد مخصص يضمن أفضل جودة سمع وراحة شخصية في كل موقف.