تاريخ النشر: 2025-06-23 | كتب: دكتورة فاطمة رجب دكتوراه أمراض سمع وإتزان
دكتورة فاطمة رجب اخصائي في علاج أمراض السمع والاتزان، من الأطباء المتخصصين في التعامل مع مشاكل الأذن الوسطى واضطرابات قناة استاكيوس التي تُعد من أكثر أسباب ضغط الأذن شيوعًا، خاصةً لدى الأطفال والبالغين المصابين بالحساسية أو التهابات متكررة.
في هذا المقال نستعرض الأسباب الشائعة لضغط الأذن، علاقة قناة استاكيوس بالعرض، ودور فحص Tympanometry في تشخيص الحالة بدقة، مع الطرق المتاحة للعلاج.
ضغط الأذن هو شعور بانسداد أو امتلاء داخل الأذن، قد يصاحبه ضعف في السمع أو طنين أو ألم خفيف. يظهر غالبًا عند تغيّر الضغط الجوي (مثل الطيران أو الغوص) أو نتيجة لمشكلات في الأذن الوسطى.
تشير دكتورة فاطمة رجب إلى أن السبب الأكثر شيوعًا لضغط الأذن هو ضعف أو انسداد قناة استاكيوس، وهي القناة المسؤولة عن موازنة الضغط بين الأذن والبيئة الخارجية.
قناة استاكيوس تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف، وتفتح تلقائيًا عند البلع أو التثاؤب، لمعادلة الضغط داخل الأذن.
عند حدوث خلل في هذه القناة، يتراكم الهواء أو السائل داخل الأذن الوسطى، مما يسبب الضغط أو الألم.
توضح دكتورة فاطمة رجب أن هذا الخلل قد يكون ناتجًا عن:
نزلات البرد أو الحساسية
التهابات الجيوب الأنفية
تضخم اللحمية عند الأطفال
التغيّرات المفاجئة في الضغط الجوي
Tympanometry هو فحص غير مؤلم يُستخدم لقياس حركة طبلة الأذن استجابة لتغيرات الضغط.
يكشف عن:
وجود سوائل خلف الطبلة
ضعف في قناة استاكيوس
ثقب في طبلة الأذن
اضطرابات في عظيمات السمع
تستخدم دكتورة فاطمة رجب هذا الفحص كجزء أساسي من تقييم الأذن الوسطى، خاصةً لدى الأطفال أو المرضى الذين يعانون من أعراض مزمنة.
يعتمد العلاج على السبب، وقد يشمل:
بخاخات أنفية لتقليل الاحتقان
مضادات هيستامين للحساسية
مضادات حيوية في حالة العدوى
أنابيب تهوية في حالات الارتشاح المزمن لدى الأطفال
تمارين لفتح قناة استاكيوس (مثل مناورة فالسالفا)
تؤكد دكتورة فاطمة رجب أن العلاج المبكر يمنع المضاعفات مثل ضعف السمع أو التهابات مزمنة في الأذن الوسطى.
ضغط الأذن مشكلة مزعجة لكنها قابلة للتشخيص والعلاج بسهولة باستخدام فحص Tympanometry، الذي يوفر نتائج دقيقة دون ألم. بفضل خبرة دكتورة فاطمة رجب في تشخيص وعلاج أمراض السمع والاتزان، يمكن للمريض الوصول إلى التشخيص السليم وخطة علاجية فعّالة تعيده إلى حياة طبيعية بلا إزعاج سمعي.