علاج أسنان الأطفال مع د. شريف سمير دون خوف أو قلق

تاريخ النشر: 2025-06-23 | كتب: عيادة دينتال كير للأسنان دكتور شريف سمير


د. شريف سمير أخصائي تجميل الأسنان وعلاج جذور الأسنان، يولي اهتمامًا خاصًا بعلاج أسنان الأطفال بطريقة مريحة وآمنة، تزيل الخوف وتُشجع الطفل على تقبّل زيارة طبيب الأسنان كجزء طبيعي من حياته.

في هذا المقال، نوضح كيف يمكن التعامل مع الطفل داخل عيادة الأسنان، وما الأساليب التي يتبعها الطبيب لتقديم تجربة علاجية إيجابية تحافظ على صحة الفم في المدى الطويل.


لماذا يخاف الأطفال من طبيب الأسنان؟

الخوف من المجهول، والأصوات الغريبة، وتجارب الأهل السلبية السابقة قد تترك أثرًا لدى الطفل، فيرتبط الطبيب بالألم أو التهديد. وهنا تأتي أهمية اختيار طبيب يتعامل مع الأطفال بفهم نفسي ومهني.

يعتمد الدكتور شريف سمير على أسلوب تفاعلي مشجّع للطفل، باستخدام لغة بسيطة، وأدوات مبهجة، وجو مريح داخل العيادة.


متى يبدأ علاج أسنان الأطفال؟

يُوصى بأول زيارة لطبيب الأسنان بعد ظهور أول سن لبني، أو عند عمر سنة تقريبًا، للوقاية المبكرة من التسوس. من عمر 3 سنوات، يمكن البدء بجلسات تنظيف الفم ومراقبة النمو السليم للأسنان.

يوضح د. شريف سمير أن العلاج المبكر يُقلل فرص حدوث مشاكل مزمنة، ويوفر بيئة آمنة تجعل الطفل يثق في الطبيب مع كل زيارة لاحقة.


أهم خدمات علاج أسنان الأطفال:

  • علاج التسوس المبكر: باستخدام مواد آمنة وأدوات غير مخيفة.

  • حشوات وقائية: لحماية الأسنان من التسوس في المستقبل.

  • خلع الأسنان اللبنية عند الحاجة: بدون ألم وبأسلوب مريح.

  • توجيه نمو الأسنان: لمتابعة ظهور الأسنان الدائمة بشكل سليم.

بفضل خبرة الدكتور شريف سمير في التعامل مع الأطفال، تُقدَّم هذه الخدمات في بيئة لطيفة تُراعي الفروق الفردية بين الأطفال.


نصائح الأهل لتسهيل تجربة الطفل:

  • لا تُهدد الطفل بزيارة الطبيب.

  • تحدّث معه عن الزيارة بشكل إيجابي.

  • اذهب معه في وقت غير مزدحم لتقليل التوتر.

  • استخدم ألعاب أو فيديوهات تعليمية تشرح الفكرة ببساطة.

يشير د. شريف سمير إلى أن دور الأهل مهم بقدر دور الطبيب في تهيئة الطفل نفسيًا وتربويًا.


خلاصة

علاج أسنان الأطفال يتطلب مهارة طبية ونَفَس طويل في التعامل النفسي والسلوكي. ومع وجود طبيب يفهم هذه الجوانب مثل الدكتور شريف سمير، تصبح الزيارات لعيادة الأسنان تجربة آمنة ومُريحة، وتضع أساسًا قويًا لصحة فموية تدوم مدى الحياة.