دمج جراحات الفكين مع تقويم الأسنان خطة علاجية متكاملة مع د. إسلام قاسم

يعاني بعض المرضى من مشكلات هيكلية في الفكين لا يمكن حلّها بتقويم الأسنان وحده، مما يتطلب تدخلًا جراحيًا يُعرف بـ "جراحة الفكين التقويمية". يؤكد د. إسلام قاسم استشاري جراحة وجه وفكين أن الدمج بين الجراحة والتقويم يقدّم نتائج جمالية ووظيفية متكاملة للمريض، خصوصًا في الحالات المعقدة التي تتضمن تشوهات في عظام الوجه أو صعوبات في المضغ والكلام.

ما هي جراحة الفكين التقويمية؟
هي تدخل جراحي يُستخدم لتصحيح التشوهات في الفك العلوي أو السفلي أو كليهما، ويتم غالبًا بعد أو بالتزامن مع فترة علاج تقويمي للأسنان لضمان توافق العظام والأسنان معًا.

متى نلجأ للجمع بين الجراحة والتقويم؟
يشير د. إسلام قاسم إلى أن هذه الخطة تُستخدم في حالات مثل:

• بروز الفك العلوي أو السفلي بشكل ملحوظ

• عدم انطباق الفكين بشكل صحيح (العضة المفتوحة أو العميقة)

• مشكلات في النطق أو البلع

• آلام مزمنة في المفصل الفكي (TMJ)

• عدم تناسق الوجه نتيجة خلل في نمو الفكين

خطة العلاج المتكاملة

المرحلة الأولى – التقييم والتشخيص
يتم إجراء فحوصات دقيقة تشمل الأشعة ثلاثية الأبعاد، الصور الشعاعية للأسنان، وتحليل العضة والوجه.

المرحلة الثانية – التقويم التحضيري
يقوم طبيب التقويم بتحضير الأسنان لتتناسب مع الوضع الجراحي الجديد للفكين.

المرحلة الثالثة – الجراحة التقويمية للفك
يقوم د. إسلام قاسم بإجراء الجراحة لتعديل موقع عظام الفك بدقة، تحت التخدير العام.

المرحلة الرابعة – تقويم ما بعد الجراحة
يُستكمل التقويم لمدة عدة أشهر لضبط التناسق النهائي بين الأسنان بعد تموضع الفكين الجديد.

مميزات الدمج بين الجراحة والتقويم

• تحسين مظهر الوجه وتناسق ملامحه

• تصحيح العضة وتحسين وظيفة المضغ

• تقليل مشاكل المفصل الفكي

• نتائج دائمة وطويلة الأمد

• تحسين النطق والتنفس في بعض الحالات

نصائح من د. إسلام قاسم للمرضى:

• لا تتردد في استشارة مختص إذا لاحظت خللًا في نمو الفكين أو مشاكل مستمرة في الإطباق.

• نجاح العلاج يعتمد على التعاون بين جراح الوجه والفكين وطبيب التقويم.

• التحضير النفسي والدعم قبل وبعد الجراحة عنصر أساسي في نجاح الخطة العلاجية.

الخلاصة
دمج جراحة الفكين مع تقويم الأسنان ليس فقط لأغراض جمالية، بل لعلاج وظيفي يعيد التوازن للفم والوجه. ويؤكد د. إسلام قاسم استشاري جراحة وجه وفكين أن التشخيص السليم والتخطيط المتكامل هما أساس النجاح في هذه الرحلة العلاجية.