تاريخ النشر: 2025-06-22 | كتب: عيادات دكتورة شيماء عقيل استشارى النساء و التوليد و الحقن المجهرى و المناظيرDr. Shaimaa Aqil’s Clinics
السقوط الرحمي أو "هبوط الرحم" هو من المشكلات النسائية الشائعة التي تؤثر على جودة حياة المرأة، خاصة بعد الولادات المتكررة أو مع التقدم في العمر. لكن مع تطور التكنولوجيا الطبية، بات يُطرح سؤال مهم: هل يمكن استخدام الليزر كعلاج بديل للجراحة في حالات هبوط الرحم؟
في هذا المقال، توضح الدكتورة شيماء عقيل استشاري نسا وتوليد وحقن مجهري الحقائق الطبية حول الليزر وعلاقته بعلاج السقوط الرحمي، إلى جانب أبرز استخداماته الفعلية في تحسين صحة المهبل.
السقوط الرحمي هو هبوط الرحم من موقعه الطبيعي داخل الحوض باتجاه المهبل، وقد يكون هذا الهبوط جزئيًا أو كليًا. ويحدث عادة بسبب ضعف العضلات والأربطة الداعمة للرحم.
توضح الدكتورة شيماء عقيل أن الأسباب الأكثر شيوعًا تشمل:
الولادات المتكررة أو الصعبة
ضعف عضلات قاع الحوض
التقدم في العمر
نقص هرمون الإستروجين بعد انقطاع الدورة
السمنة ورفع أشياء ثقيلة بانتظام
تشمل الأعراض التي قد تُنذر بوجود سقوط رحمي:
الشعور بثقل أو ضغط في الحوض
بروز أنسجة من فتحة المهبل
آلام في أسفل الظهر
مشاكل أثناء التبول أو التبرز
اضطرابات في العلاقة الزوجية
تؤكد الدكتورة شيماء عقيل أن الليزر ليس بديلاً عن الجراحة في علاج السقوط الرحمي، خصوصًا في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. ومع ذلك، فإن تقنية الليزر تُستخدم في تحسين بعض الأعراض المصاحبة أو الناتجة عن ضعف عضلات وأنسجة المهبل، لا سيما بعد انقطاع الطمث أو الولادات المتكررة.
تشير الدكتورة شيماء عقيل إلى أن الليزر يُستخدم في:
تحسين جفاف المهبل الناتج عن نقص الإستروجين
تعزيز الرغبة الجنسية عبر تحسين تدفق الدم في الأنسجة
علاج بعض حالات التبول اللاإرادي المرتبط بضعف عضلات المهبل
تحسين مرونة الأنسجة المهبلية وزيادة الكولاجين
علاج مشكلات ما بعد انقطاع الدورة الشهرية مثل الحكة والحرقان
تضييق المهبل في حالات محددة لتحسين الأداء الوظيفي والجمالي
تشدد الدكتورة شيماء عقيل على ضرورة زيارة الطبيبة عند ظهور أي أعراض غير معتادة، مثل الشعور بضغط في المهبل أو مشكلات أثناء العلاقة الزوجية، حيث أن التشخيص المبكر يسهل العلاج ويقلل المضاعفات.
تقنية الليزر تقدم حلولًا فعالة لتحسين صحة المهبل وعلاج أعراض معينة مرتبطة بهبوط الرحم، لكنها لا تُستخدم لعلاج السقوط الرحمي نفسه. وتؤكد الدكتورة شيماء عقيل استشاري نسا وتوليد وحقن مجهري أن اختيار العلاج المناسب يجب أن يتم بعد فحص دقيق للحالة، حيث يُحدَّد بروتوكول علاجي فردي لكل مريضة حسب الأعراض وشدة الضعف في عضلات الحوض.