تاريخ النشر: 2025-06-22 | كتب: دكتورة شيماء طلب البسيونى اخصائية الطب الطبيعى و الروماتيزم و التأهيل
تُعد آلام الرقبة من أكثر المشاكل الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية. وقد تكون هذه الآلام نتيجة أسباب عضلية بسيطة، أو دلالة على مشكلة عصبية أكثر تعقيدًا. في هذا المقال، توضح د. شيماء طلب بسيوني أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي الفروق بين الأسباب العضلية والعصبية لآلام الرقبة، وكيفية التشخيص والعلاج المناسب.
المقارنة | الألم العضلي | الألم العصبي |
---|---|---|
طبيعة الألم | ألم مستمر، قد يزيد مع الحركة أو الضغط | حاد، يشبه الصدمة أو الحرق |
الانتشار | موضعي في الرقبة أو أعلى الكتفين | قد يمتد للذراع أو اليد |
السبب الشائع | إجهاد، وضعيات خاطئة، شد عضلي | انزلاق غضروفي، ضغط على العصب |
الاستجابة للعلاج | يستجيب بسرعة للعلاج الطبيعي | يتطلب علاجًا متخصصًا أطول |
توضح د. شيماء طلب بسيوني أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى آلام الرقبة:
الجلوس الخاطئ لفترات طويلة (خاصة أمام الكمبيوتر أو الهاتف)
تشنجات عضلية مزمنة
انزلاق غضروفي في فقرات الرقبة
التهاب الأعصاب أو الضغط عليها
الإجهاد النفسي والشد العصبي
تعتمد د. شيماء طلب بسيوني في تقييم الحالة على:
الفحص الإكلينيكي الدقيق
تقييم قوة العضلات وردود الأفعال العصبية
اختبارات مدى الحركة
في بعض الحالات، قد تُطلب أشعة رنين مغناطيسي أو أشعة مقطعية
يعتمد علاج آلام الرقبة على التشخيص الدقيق، وتشمل الخطط العلاجية:
جلسات علاج طبيعي لتقوية عضلات الرقبة
تمارين استرخاء وتمارين تمدد عضلي
العلاج الكهربائي والموجات فوق الصوتية
تقويم الوضعية وتصحيح أسلوب الجلوس
في الحالات العصبية: برنامج تأهيلي مخصص بإشراف د. شيماء طلب بسيوني
تنصح د. شيماء طلب بسيوني بضرورة استشارة مختص إذا:
استمر الألم لأكثر من أسبوعين
امتد الألم إلى الذراع أو اليد
صاحبه شعور بالخدر أو ضعف العضلات
زاد الألم مع الحركة أو عند الاستيقاظ