تاريخ النشر: 2025-06-22 | كتب: دكتور محمد رأفت استشاري جراحة القلب و الصدر
يُعد فتق الحجاب الحاجز من الحالات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي والصدر معًا، حيث ينتقل جزء من المعدة إلى التجويف الصدري عبر فتحة في الحجاب الحاجز. ويتساءل الكثيرون: هل العلاج الجراحي ضروري دائمًا؟
الدكتور محمد رأفت، استشاري جراحات القلب والصدر، يوضح متى يصبح التدخل الجراحي هو الخيار الأمثل لعلاج فتق الحجاب الحاجز.
هو حالة مرضية تحدث عندما يصعد جزء من المعدة عبر فتحة الحجاب الحاجز إلى الصدر. تختلف الأعراض بحسب حجم الفتق، وقد تشمل:
حرقة في المعدة
صعوبة في البلع
آلام في الصدر أو البطن
ارتجاع حمضي مزمن
ضيق في التنفس
بحسب د. محمد رأفت، لا تتطلب جميع حالات فتق الحجاب الحاجز تدخلاً جراحيًا. ففي الحالات البسيطة، يمكن الاكتفاء بالعلاج الدوائي وتغيير نمط الحياة، مثل:
تجنب الوجبات الدسمة
رفع الرأس أثناء النوم
الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الحموضة
لكن في حالات معينة، يصبح العلاج الجراحي ضروريًا، مثل:
الفتق الكبير أو المنزلق
عدم استجابة الأعراض للعلاج الدوائي
وجود مضاعفات مثل القرحة أو النزيف أو ضيق التنفس
التواء المعدة بسبب الفتق (حالة طارئة)
يُجري الدكتور محمد رأفت عمليات إصلاح فتق الحجاب الحاجز غالبًا باستخدام المنظار، وهي تقنية متقدمة تتم عبر فتحات صغيرة بالبطن وتتميز بـ:
تدخل جراحي محدود
فترة نقاهة قصيرة
ألم أقل بعد العملية
نتائج فعالة وطويلة الأمد
وتشمل العملية:
إعادة المعدة إلى مكانها الطبيعي
تضييق فتحة الحجاب الحاجز
في بعض الحالات، يتم تقوية المنطقة بشبكة جراحية
يشير د. محمد رأفت إلى أن معظم المرضى يمكنهم العودة إلى أنشطتهم الطبيعية خلال أسبوعين، مع بعض النصائح مثل:
تناول وجبات صغيرة
تجنب الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة
المتابعة الدورية مع الطبيب
ينصح د. محمد رأفت بضرورة استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من:
أعراض مستمرة رغم تناول العلاج
صعوبة في التنفس أو البلع
تكرار الارتجاع الحمضي
ألم شديد في البطن أو الصدر