قصور الغدة الدرقية: أعراضه ولماذا يتأخر التشخيص؟ مع د. رشا فاروق

تاريخ النشر: 2025-06-21 | كتب: دكتورة رشا فاروق استشارى التغذية العلاجية و علاج السمنة و النحافة 


قصور الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة التي تؤثر على وظائف الجسم الحيوية بشكل كبير. دكتورة رشا فاروق أستشاري الأمراض الباطنية والتغذية العلاجية توضح أن الكثير من المرضى يعانون من أعراضه لفترات طويلة دون إدراك السبب، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وتفاقم الأعراض.


ما هو قصور الغدة الدرقية؟

قصور الغدة الدرقية هو حالة تقل فيها إفرازات الغدة الدرقية لهرمون الثيروكسين، ما يؤدي إلى بطء في عمليات الأيض. يُعد هذا الهرمون ضروريًا لتنظيم وظائف القلب، والهضم، والطاقة، والمزاج.


أسباب قصور الغدة الدرقية

  • التهاب مناعي ذاتي (مثل مرض هاشيموتو)

  • بعد جراحات الغدة الدرقية

  • نقص اليود

  • استخدام بعض الأدوية (مثل الليثيوم)

  • عوامل وراثية


أعراض قصور الغدة الدرقية

قد تظهر الأعراض تدريجيًا، وتشمل:

العرض التفسير
التعب والإرهاق بسبب بطء العمليات الحيوية في الجسم
زيادة الوزن نتيجة انخفاض معدل الحرق
برودة الأطراف بسبب ضعف الدورة الدموية
تساقط الشعر وجفاف الجلد نتيجة نقص الهرمونات المنظمة للأنسجة
الاكتئاب والتقلبات المزاجية بسبب تأثير الهرمون على الجهاز العصبي
بطء في نبض القلب ناتج عن اضطراب في الوظائف القلبية
الإمساك بسبب بطء حركة الجهاز الهضمي

 


لماذا يتأخر التشخيص؟

توضح د. رشا فاروق أن السبب الرئيسي لتأخر التشخيص هو تشابه أعراض قصور الغدة الدرقية مع أعراض أمراض أخرى مثل الاكتئاب أو فقر الدم، مما يؤدي إلى تجاهل الحالة أو إرجاعها للإجهاد العام.


كيف يتم التشخيص؟

  • تحليل دم لهرمونات TSH و T4

  • فحص سريري لتقييم الأعراض

  • أحيانًا يُستخدم فحص السونار للغدة الدرقية


العلاج والمتابعة

العلاج الأساسي هو تناول هرمون الثيروكسين المصنع يوميًا بجرعة يحددها الطبيب.

تنصح د. رشا فاروق بالمتابعة الدورية لمستوى الهرمون في الدم، وضبط الجرعة حسب حاجة الجسم، مع الالتزام بالعلاج وعدم التوقف المفاجئ.


متى تزور الطبيب؟

قم بزيارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:

  • إرهاق غير مبرر

  • زيادة مفاجئة في الوزن

  • تغيرات في المزاج

  • اضطرابات في الدورة الشهرية