تاريخ النشر: 2025-06-21 | كتب: الأستاذ الدكتور / أحمد محمد عثمان أستاذ جراحة و طب العين كلية الطب جامعة الإسكندرية
يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل في الإبصار مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، مما يدفعهم للبحث عن حلول بديلة للنظارات والعدسات اللاصقة. وفي هذا الإطار، يُعد تصحيح النظر بالليزر أحد أكثر الحلول فعالية وانتشارًا. ويُعتبر الدكتور أحمد محمد عثمان أستاذ دكتور جراحة وطب العين من أبرز المتخصصين في إجراء هذا النوع من الجراحات باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
تصحيح النظر بالليزر هو إجراء طبي يستخدم أشعة الليزر لإعادة تشكيل سطح القرنية، بهدف تحسين انكسار الضوء داخل العين وبالتالي تصحيح الرؤية. هذا الإجراء يمكن أن يُغني المريض عن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة بشكل دائم.
يوضح الدكتور أحمد محمد عثمان أن الليزر يصبح خيارًا مناسبًا للمرضى في الحالات التالية:
استقرار ضعف النظر لمدة عام على الأقل.
عدم وجود أمراض قرنية أو اضطرابات في الشبكية.
ألا تكون المريضة حاملًا أو مرضعة.
تجاوز عمر 18 عامًا.
عدم وجود جفاف شديد في العين.
كما يشير إلى ضرورة إجراء فحوصات دقيقة لتقييم سمك القرنية ومدى ملاءمتها للتدخل بالليزر.
بحسب الدكتور أحمد محمد عثمان، فإن لتقنية الليزر العديد من المزايا، من أبرزها:
نتائج دقيقة وسريعة.
تحسين جودة الحياة والاستغناء عن النظارات.
تدخل جراحي بسيط لا يتطلب إقامة بالمستشفى.
عودة المريض إلى أنشطته الطبيعية خلال يوم أو يومين.
يؤكد الدكتور أحمد محمد عثمان أن نسبة المضاعفات ضئيلة جدًا عند إجراء العملية لدى طبيب متخصص، مع استخدام أجهزة حديثة وفحوصات دقيقة قبل الإجراء. ومع ذلك، قد تشمل الآثار الجانبية المؤقتة: الشعور بجفاف العين، وهالات ضوئية حول الأضواء في الليل، ولكنها غالبًا ما تختفي مع الوقت.
ينصح الدكتور أحمد محمد عثمان بضرورة استشارة طبيب متخصص قبل اتخاذ قرار تصحيح النظر بالليزر، والاعتماد على مركز مجهز وفريق طبي متمرس لتجنب أية مضاعفات ولضمان أفضل النتائج.