تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: دكتورة لينة مرتضى ابو رضوان أخصائية الأطفال وحديثى الولادة
في السنوات الأولى من عمر الطفل، يكون جهازه المناعي في مرحلة التكوّن، ما يجعله أكثر عرضة للعدوى والأمراض. لذلك من المهم أن تحرص الأمهات على دعم وتقوية المناعة بشكل طبيعي ومستمر. في هذا المقال، نستعرض أهم النصائح الطبية التي تقدمها دكتورة لينة مرتضى أبو رضوان أخصائية أطفال وحديثي الولادة للحفاظ على مناعة الطفل وتعزيز صحته.
مناعة الطفل هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض والفيروسات. في السنوات الأولى، يتعرض الطفل لعوامل بيئية كثيرة تؤثر على صحته، وتطوير مناعته يساعده على مقاومة الالتهابات وتقليل الحاجة إلى الأدوية والمضادات الحيوية.
تؤكد دكتورة لينة مرتضى أن الغذاء هو الأساس الأول لبناء مناعة قوية. من أبرز الأطعمة التي يجب التركيز عليها:
الرضاعة الطبيعية: توفر الأجسام المضادة والعناصر الغذائية المهمة.
الخضروات والفواكه الطازجة: غنية بالفيتامينات مثل C وA والزنك.
الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل البيض، اللحوم، والبقوليات.
الزبادي ومنتجات الألبان: تحتوي على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء والمناعة.
توصي دكتورة لينة مرتضى بأن يحصل الطفل على ساعات كافية من النوم حسب عمره، حيث إن النوم يعزز عمل الجهاز المناعي. قلة النوم تؤثر على قدرة الجسم في محاربة العدوى.
تشدد دكتورة لينة مرتضى على أهمية تعويد الطفل على عادات النظافة مثل:
غسل اليدين بانتظام.
تجنب ملامسة الوجه بالأيدي المتسخة.
استخدام أدوات شخصية نظيفة خاصة به.
اللقاحات ضرورية لحماية الطفل من أمراض خطيرة. تنصح دكتورة لينة مرتضى الأمهات بمتابعة جدول التطعيمات مع الطبيب بدقة وعدم تأجيل أي جرعة لحماية الطفل وتعزيز مناعته.
من الأخطاء الشائعة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية عند كل نزلة برد. تحذر دكتورة لينة مرتضى من ذلك، لأن الاستخدام الزائد يضعف المناعة ويؤدي إلى مقاومة بكتيرية.
وجود الطفل في بيئة آمنة ومليئة بالحب والرعاية يعزز مناعته النفسية والجسدية. التواصل الإيجابي مع الوالدين يلعب دورًا مهمًا في تطور صحة الطفل.
إذا كان الطفل يصاب بالعدوى بشكل متكرر.
في حال ظهور أعراض ضعف مناعي مثل الخمول أو تأخر النمو.
عند وجود تاريخ عائلي لأمراض مناعية.