تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: نيو دريم تنمية مهارات الأطفال
في عالم تنمية الأطفال، يُعد التأهيل النفسي الحركي أحد الركائز الأساسية التي تجمع بين النشاط الجسدي والإدراك العقلي لتعزيز النمو المتكامل. يقدّم مركز نيو دريم لتنمية مهارات الأطفال برامج متخصصة تهدف إلى تنشيط الحواس وتنمية التناسق بين الجسم والعقل، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الأداء الأكاديمي والسلوكي للطفل.
التأهيل النفسي الحركي هو تدخل علاجي يدمج بين التمارين الحركية والتدريبات العقلية بهدف تحسين التوازن، التناسق، التركيز، والانتباه. في مركز نيو دريم لتنمية مهارات الأطفال، يتم تصميم الجلسات وفقًا لحالة كل طفل، مع التركيز على بناء مهارات التفاعل الحسي والحركي والاجتماعي.
تحسين التوازن الجسدي والتحكم في الحركات.
زيادة التركيز والانتباه في المهام التعليمية.
تقوية التواصل بين الدماغ والعضلات.
تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال ذوي التحديات الحركية أو الإدراكية.
المساهمة في تعديل السلوك وتحسين التفاعل الاجتماعي.
يستفيد من التأهيل النفسي الحركي:
الأطفال الذين يعانون من تأخر حركي أو نمائي.
حالات طيف التوحد واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه.
الأطفال الذين يعانون من ضعف التناسق الحركي أو صعوبات في المهارات الحركية الدقيقة.
الأطفال ذوي الإعاقات الحسية أو العقلية.
في مركز نيو دريم لتنمية مهارات الأطفال، يقوم أخصائيو النفس الحركي بتقييم قدرات الطفل ثم وضع خطة علاجية تتضمن:
أنشطة تفاعلية تعتمد على اللعب.
استخدام أدوات متنوعة لتحفيز الإدراك الحسي والحركي.
جلسات فردية وجماعية موجهة لتطوير مهارات محددة.
دمج الطفل في أنشطة تعليمية حركية لتعزيز التعلم.
إذا لاحظتِ أن طفلك يواجه صعوبة في المشي بثبات، أو يعاني من ضعف التنسيق، أو لا يستطيع التركيز لفترات طويلة، يُفضل زيارة مركز نيو دريم لتنمية مهارات الأطفال لبدء رحلة التقييم والتأهيل في الوقت المناسب.