تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: مركز القلب و الصدر
مع التقدم الهائل في تقنيات الطب، أصبحت القسطرة القلبية من أهم الإجراءات التشخيصية والعلاجية في أمراض القلب. ولكن السؤال الذي يشغل بال الكثير من المرضى: هل القسطرة القلبية تُغني عن جراحات القلب المفتوح؟ في هذا المقال، يوضح مركز القلب والصدر الفرق بين القسطرة والجراحة، ومتى تكون كل منهما الخيار الأنسب.
القسطرة القلبية هي إجراء طبي يتم فيه إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) إلى القلب عبر الأوعية الدموية لتشخيص أو علاج أمراض مثل تضيق الشرايين التاجية، دون الحاجة إلى فتح الصدر.
في كثير من الحالات، يمكن للقسطرة أن تكون بديلاً آمنًا وفعالًا عن جراحة القلب المفتوح، خاصة في الحالات التالية:
الحالة الطبية | هل تكفي القسطرة؟ |
---|---|
تضيق شريان واحد أو اثنين | نعم، غالبًا |
تركيب دعامة في شريان مسدود | نعم |
ضعف عضلة القلب مع انسداد جزئي | في بعض الحالات |
انسداد معقد في عدة شرايين | الجراحة أفضل غالبًا |
تشوهات صمامات القلب | تحتاج جراحة غالبًا |
الجانب | القسطرة القلبية | جراحة القلب المفتوح |
---|---|---|
التدخل الجراحي | غير جراحي (عن طريق الأوعية) | جراحي (فتح الصدر) |
مدة التعافي | سريعة – خلال أيام | أطول – قد تصل لأسابيع |
التخدير | موضعي أو بسيط | عام |
المخاطر | أقل بشكل عام | أعلى في بعض الحالات |
التكلفة | أقل نسبيًا | أعلى غالبًا |
في مركز القلب والصدر، يتم تقييم كل حالة على حدة من خلال:
إجراء قسطرة تشخيصية أولية.
تصوير الشرايين التاجية.
تقييم كفاءة عضلة القلب.
مناقشة التاريخ المرضي والمضاعفات المحتملة.
وجود انسدادات متعددة ومعقدة في الشرايين التاجية.
تلف شديد في الصمامات القلبية.
بعض حالات تشوهات القلب الخَلقية.
إذا فشلت القسطرة في علاج المشكلة بالكامل.
لا تقرر بنفسك إن كانت القسطرة كافية أو تحتاج جراحة. اعرض حالتك على استشاري القلب والصدر لتحديد الخيار العلاجي المناسب بناءً على فحوص دقيقة وتوصيات علمية.