تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: مركز منهاج لتنمية المهارات و التخاطب
يُعد الخجل الزائد عند الأطفال من أبرز التحديات التي تواجه الأهل والمربين، خاصةً عندما يؤثر على تفاعل الطفل في المدرسة أو في المواقف الاجتماعية اليومية. في مركز منهاج لتنمية المهارات والتخاطب، نولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال الخجولين، من خلال برامج علمية متخصصة وجلسات تأهيلية تهدف إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدرته على التفاعل.
الخجل ليس مرضًا، بل هو سلوك طبيعي في بعض المراحل العمرية. لكن عندما يمنع الطفل من تكوين صداقات أو المشاركة في الأنشطة، يصبح عائقًا لنموه النفسي والاجتماعي. يظهر هذا في الانطواء، تجنب الحديث، أو الارتباك أمام الغرباء.
طبيعة الطفل الفطرية.
أساليب تربية قائمة على النقد أو الحماية الزائدة.
تجارب اجتماعية سلبية سابقة.
مشاكل في النطق أو التواصل تؤثر على ثقة الطفل.
يقدم مركز منهاج لتنمية المهارات والتخاطب باقة من البرامج التأهيلية المتخصصة التي تهدف إلى تحسين قدرة الأطفال الخجولين على التفاعل الاجتماعي، وتشمل:
تعليم الطفل كيفية بدء الحديث وإنهائه.
تدريبات على التعبير عن الرأي أمام الآخرين.
محاكاة مواقف اجتماعية حقيقية لبناء الثقة.
معالجة أي مشاكل في النطق قد تسبب خجل الطفل من التحدث.
تحسين مهارات التعبير اللفظي واللغة.
تمارين تنشيط المهارات الحركية والتنسيق بين الحواس والجسد.
تعزيز الثقة من خلال النشاط البدني الجماعي.
أدوات فعالة لإخراج الطفل من العزلة.
تشجيع التعبير غير اللفظي والتواصل مع الآخرين بطريقة ممتعة.
إذا لاحظت أن طفلك:
يتجنب الحديث مع الأطفال الآخرين.
يخجل من الإجابة في الفصل رغم معرفته للإجابة.
يفضل اللعب بمفرده دائمًا.
يعاني من توتر واضح في المناسبات الاجتماعية.
فربما يحتاج إلى تدخل متخصص من فريق مركز منهاج لتنمية المهارات والتخاطب لمساعدته على تجاوز هذه المرحلة بثقة وأمان.