تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: دكتور محمد عزب إستشاري الحقن المجهري و المناظير المتقدمة و الحمل الحرج
يُعد تأخر الإنجاب من أكثر المشكلات التي تؤرق الكثير من الأزواج، وقد يكون السبب أحيانًا غير واضح بدون فحوصات دقيقة. وهنا يأتي دور المنظار الرحمي كأداة تشخيصية وعلاجية فعالة. في هذا المقال، نوضح أهمية هذه التقنية الطبية من خلال خبرة د. محمد عزب استشاري الحقن المجهري والمناظير المتقدمة والحمل الحرج.
ما هو المنظار الرحمي؟
المنظار الرحمي هو إجراء طبي بسيط يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا إلى داخل الرحم لفحص التجويف الرحمي بدقة، مما يساعد في تشخيص الأسباب الدقيقة وراء تأخر الحمل.
كيف يساعد المنظار الرحمي في تشخيص تأخر الإنجاب؟
بحسب د. محمد عزب، يُستخدم المنظار الرحمي للكشف عن:
الالتصاقات داخل الرحم
الزوائد اللحمية أو الأورام الليفية
التشوهات الخلقية في تجويف الرحم
بقايا أنسجة حمل سابقة قد تؤثر على الخصوبة
هذه العوامل قد تمر دون اكتشاف في الفحوصات التقليدية، بينما يستطيع المنظار الرحمي تحديدها بدقة.
علاج الالتصاقات باستخدام المنظار الرحمي:
يؤكد د. محمد عزب أن علاج الالتصاقات داخل الرحم باستخدام المنظار يُعد من أنجح وأقل التدخلات الجراحية ضررًا. حيث يُمكن إزالة الالتصاقات بسهولة باستخدام أدوات دقيقة جدًا، دون الحاجة لفتح البطن أو تدخل جراحي كبير.
متى يُنصح باستخدام المنظار الرحمي؟
يوصي د. محمد عزب بإجراء المنظار الرحمي في الحالات التالية:
تأخر الحمل غير المفسر
الإجهاض المتكرر
نتائج غير واضحة في الأشعة أو السونار
الشك في وجود أورام أو لحميات داخل الرحم