قرحة المعدة: الأعراض و الأسباب والعلاج النهائي من مستشفى التخصصي

تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: مستشفى التخصصى للجهاز الهضمى و الكبد


قرحة المعدة من أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشارًا، وتسبب آلامًا مزعجة تؤثر على جودة الحياة اليومية. في مستشفى التخصصي للجهاز الهضمي والكبد، يتم التعامل مع هذه الحالات من خلال فحوصات دقيقة وخطط علاجية شاملة، تهدف إلى علاج القرحة من جذورها ومنع المضاعفات المحتملة.


ما هي قرحة المعدة؟

قرحة المعدة هي تآكل أو جرح مفتوح في بطانة المعدة، يحدث نتيجة اختلال التوازن بين الأحماض المعدية والعوامل الواقية التي تحمي جدار المعدة. وقد تكون مؤلمة بشدة خاصة أثناء أو بعد تناول الطعام.


الأسباب الشائعة

تشمل أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى قرحة المعدة ما يلي:

  • الإصابة بعدوى بكتيريا Helicobacter pylori

  • الاستخدام المفرط لمسكنات الألم مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية

  • الإجهاد النفسي الشديد

  • التدخين وتناول الكحول

  • عادات غذائية غير صحية

في مستشفى التخصصي للجهاز الهضمي والكبد، يتم التعرف على السبب الرئيسي بدقة لوضع الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض.


الأعراض

من أبرز أعراض قرحة المعدة:

  • ألم حارق في منتصف البطن

  • غثيان أو قيء

  • فقدان الشهية أو فقدان الوزن

  • انتفاخ أو شعور بالامتلاء

  • قيء دموي أو براز داكن (في الحالات المتقدمة)

فور ظهور هذه الأعراض، ينصح بالتوجه إلى مستشفى التخصصي للجهاز الهضمي والكبد لإجراء فحص بالمنظار أو اختبارات أخرى دقيقة لتحديد الحالة.


التشخيص

يعتمد تشخيص قرحة المعدة على:

  • منظار المعدة (الأكثر دقة)

  • تحليل البكتيريا الحلزونية H. pylori

  • تحاليل دم أو براز أو اختبار تنفس

فريق الأطباء في مستشفى التخصصي للجهاز الهضمي والكبد يمتلك خبرة واسعة في إجراء هذه الفحوصات بأعلى درجات الدقة والراحة للمريض.


العلاج

يختلف العلاج باختلاف سبب القرحة، ويشمل:

  • مضادات حيوية لعلاج البكتيريا

  • مثبطات مضخة البروتون لتقليل الحموضة

  • مضادات الحموضة

  • تغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي

  • وقف التدخين وتقليل التوتر

وفي حالات النزيف أو القرح العميقة، قد يُحتاج إلى تدخل بالمنظار أو جراحي، وهي خدمات متوفرة في مستشفى التخصصي للجهاز الهضمي والكبد بأحدث الأجهزة.


متى تزور الطبيب؟

يُنصح بزيارة الطبيب فورًا عند ظهور:

  • ألم شديد ومستمر

  • قيء دموي أو براز أسود

  • فقدان الوزن غير المبرر

  • صعوبة في البلع

لا تتأخر، لأن التشخيص المبكر يقلل من مخاطر المضاعفات ويحسن فرص الشفاء التام.